كما نرى مع زيادة الهجمات الارهابية في جميع أنحاء العالم وخاصة تركيا التي تعاني من هجوم حزب العمال الكردستاني بالاضافة الى هجمات التنظيم الارهابي داعش كما أن جغرافيتها مع الحدود السورية سببت بتسرب الكثير من الارهابيين اليها مع اسلحتهم, وبالتالي فإن التأثير الاكبر كان على الاقتصاد كان أكثر مما كان متوقعا تبعتها أسقاط الطائرة الروسية من قبل الجيش التركي مما زاد من زاد من حدة التوتر بين البلدين والقيام بالمقاطعة السياسية والاقتصادية التي كان لها الاثر الكبير على قطاعات السياحة والتجارة وأخبرا ارتفاع أعداد الاجيئين السوريين الى 2.7 مليون لاجئ متوزع على المدن التركية.

أصبحت الحاجة ملحة للتحرك والبحث عن أسواق جديدة ومنافذ لتسويق البضائع التركية والترويج للقطاعات السياحية في تركيا والعمل على تطوير الخدمات والمواصلات وتوسيع شبكات الاتصالات لتشمل العالم كله وقد بادر الرئيس التركي أردوغان منذ بداية العام 2016 جولته المكوكية لتبدأ من القارة الافريقية وأسيا ثم البلاد العربية.

    تقرير صندوق النقد الدولي السنوي

• ولذلك فإن نمو الاقتصاد التركي من المتوقع أن يتأرجح بين 3.2 و 3.8 في المئة في عام 2016 مع زيادة في الحد الأدنى للأجور بنسبة 30%الذي أجرته الحكومة هذا العام. قام فريق من صندوق النقد الدولي بزيارة تركيا في 1 فبراير شباط الماضي لتقديم التقييم السنوي للاقتصاد التركي وقد أضهر التقرير الذي قدمه الفريق أن نمو الاقتصاد التركي كان أقوى في العام الماضي وأن الطلب المحلي سيتمر في دفع عجلة الاقتصاد للاعلى كما في الاعوام الماضية . كان قد قدر نمو الاقتصاد في العام الماضي بنسية 3.8 بالمئة مدفوعا بازدياد الطلب المحلي. أن نمو الاقتصاد التركي لايزال بحاجة الى التمويل الخارجي بشكل عالي والاستثمارات الخارجية ومن المتوقع أن ترتفع نسبة التضخم لتصل الى 5% بالمئة هذا العام كما أضهر التقرير.

   نمو الاقتصاد العالمي

• أن نسبة النمو الاقتصادي لهذا العام أنخفضت هذا العام 3.2 من 3.4 بالمئة .كما أضهر مؤشر نمو الاقتصاد للولايات المتحدة الامريكية أنخفاضا من 2.6 الى 2.4. أما اليابان انخفض من 1 الى 0.5 بالمئة. وقد سجلت دول الاتحاد الاوربي أتخفاضا من 1.7 الى 1.5 بالمئة .رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الصين إلى 6.5 في المئة من 6.3 في المئة وقد أشار تقرير صندوق النقد الدولي أن انخفاض معدل النمو الاقتصادي العالمي سيستمر الى العام 2017.