قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية في خطاب ألقاه مساء الاثنين. “الولايات المتحدة الأوروبية ” يجب أن يكون تشكيلها من قبل 18 دولة في منطقة اليورو لتحقيق استقرار العملة الأوروبية الموحدة ،

فيفيان ريدنج تتحدث في كلية الحقوق جامعة كامبريدج ، واستعارت عبارة ونستون تشرشل التاريخي في عام   1946كما وصفته الاتحاد المالي و السياسي الكامل على جزء كبير من القارة.

وخلال محاضرة في ماكنزي ستيوارت قالت ريدنج : ” في الحقيقية من وجهة نظري الشخصية هناك حجة قوية لاتحاد مالي و سياسي في نهاية المطاف ، ينبغي أن تصبح منطقة اليورو هي الولايات المتحدة الأوروبية . “

ومع ذلك ، فان ريدنج تؤيد رأي تشرشل ، الواردة في خطاب له في عام 1946 في مدينة زيوريخ ، أن بريطانيا يجب أن تبقى بعيدا عن الولايات المتحدة الاوروبية .

وتقول : “مثل ونستون تشرشل ، وأعتقد أن المملكة المتحدة سوف لن تكون جزءا من هذا ، ولكن يجب أن تبقى حليفا وثيقا مع منطقة اليورو الاتحادية ، والتي من شأنها أن تستمر لتقاسم سوق مشتركة ، سياسا وتجاريا مشتركا و نأمل أن تكون الأجندة الأمنية مشتركة. “

رفضت مصادر بريطانية ما قالته ريدنج  واعتبارها بأنها ” غير نادمة على الفيدرالية “. لكنها رحبت بإقرارها وهي عضو بارز في اللجنة الأوروبية  للتغييرات اللازمة لإنشاء ترتيبات الإدارة الجديدة لمنطقة اليورو ، الأمر الذي يتطلب تغيير المعاهدة .

ديفيد كاميرون يصر على أنه سوف يكون قادر على اجراء تغييرات كبيرة في الجدول إلى الاتحاد الأوروبي في حال فوزه في الانتخابات العامة 2015 لانه يقول ان تغيير المعاهدة ، وهو ما يتطلب اتفاق في المملكة المتحدة، أمر لا مفر منه .

تقر ريدنج أيضا ان واحدة من المطالب المركزية لرئيس الوزراء – أن 10 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خارج منطقة اليورو وعلى رأسها بريطانيا ، سوف تحتاج ضمانات للتأكد من أن السوق الموحدة محمي.

ريدنج قالت : ” يجب على أعضاء منطقة اليورو إيجاد حلول حيث اختلاف مصالحهم تختلف عن تلك في الدول الأعضاء الذين لا يشتركون في العملة الموحدة وإلا فإنها سوف تخاطر بدفع المملكة المتحدة خارج الاتحاد الأوروبي قبل أن تقرر من تلقاء نفسها وربما تكونقفزة.

مفوض من لوكسمبورغ ويأمل أن تنجح خوسيه مانويل باروسو رئيسا مقبلا للجنة الأوروبية. ويعتبر هذا من المستبعد جدا لأنها من لوكسمبورغ ، والمرشح الأرجح كان رئيس الوزراء السابق ، جان كلود يونكر ،

وقال مصدر من وزارة الخارجية ردا على خطاب ريدنج قائلا: ” هذا هو خليط من محاضرة من غير النادمين على الفيدرالية بينما المفوض ريدنج تعترف باحتياجات منطقة اليورو والسباق العالمي ، وليس هناك أساس أن العيوب العميقة في الاتحاد الأوروبي في حاجة الى تصحيح اوضاعها ، على سبيل المثال ترك أكثر القضايا إلى الحكومات الوطنية وعدم المساءلة الديمقراطية . ولكن لا شيء أكثر ضررا على الاتحاد الأوروبي من الفشل في تقبل أنه يحتاج للتعامل مع مشاكل مثل سوء المعاملة في حرية الحركة .

“فقط أقلية صغيرة في جميع أنحاء أوروبا لبت الدعوة إلى الولايات المتحدة الاوروبية ولكنابداء رايها وقال رئيس الوزراء ، ومع ذلك، فان الاحاد يواجه تلك المشاكل من خلال السعي لجعل الاتحاد الأوروبي يعمل على نحو أفضل للجميع، و إعطاء الشعب البريطاني الاختيار في البقاء في الاتحاد الأوروبي ام لا “.

دعت ريدنج لاقامة الولايات المتحدة الأوروبية هي نسخة أكثر دراماتيكية من دعوة باروسو في خطابه عن حالة الاتحاد الذى القاه في عام 2012 لإنشاء ” اتحاد دول الأمة ” . قال هذا يتطلب تغيير المعاهدة .