ألقى محافظ البنك المركزي في إيران باللوم جزئيا على الاحتجاجات في انخفاض العملة إلى مستويات قياسية، فيما احتجزت السلطات ممثلة بارزة عبرت عن دعمها للمحتجين.
واندلعت الاحتجاجات الأوسع نطاقا التي تجتاح إيران حاليا بسبب وفاة مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر، بعدما ألقت شرطة الأخلاق القبض عليها بسبب ارتدائها “ملابس غير لائقة” بموجب قواعد زي النساء الصارمة في البلاد.
وشملت الاضطرابات أيضا احتجاجات لمجموعات من العاملين في قطاع النفط، السبت، للمطالبة بزيادة الأجور، وفقا لتقارير على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال محافظ البنك المركزي في إيران إن “أحداث الشهرين الماضيين” ساهمت، إلى جانب العقوبات الأميركية، في انخفاض قياسي للعملة الإيرانية.
وأشار المسؤول الإيراني في تصريح للتلفزيون الرسمي إلى إمكانية ضخ دولارات في السوق لدعم الريال الإيراني المتعثر، مشيرا إلى أن “لإجراء تعديلات في سوق الصرف الأجنبي، سنعمل نحن في البنك المركزي كصناع للسوق وصناع لسياسة العملة الأجنبية. أيا كانت العملة الأجنبية الأكثر طلبا، فسنوفرها في السوق”.