سجلت أسهم شركات الطاقة التي تركز على إقليم كردستان العراق تراجعا حادا يوم الاثنين بعد أن سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على حقول نفط وبلدات في شمال العراق وهو ما أثار مخاوف بشأن قدرة الإقليم شبه المستقل على الدفاع عن أراضيه في مواجهة المتشددين السنة.
وهبطت أسهم دي.إن.أو انترناشونال المدرجة في النرويج وجينيل انرجي المدرجة في لندن بنسبة 9 و6 بالمئة على الترتيب في أوائل التعاملات بينما نزل سهم جلف كيستون بتروليوم انترناشونال 3 بالمئة.
وكانت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على حقل عين زالة النفطي وثلاث بلدات خاضعة لسيطرة الأكراد يوم الأحد أول هزيمة كبرى تلحق بقوات البشمركة الكردية منذ استيلاء المتشددين السنة على مساحات شاسعة في شمال العراق في يونيو حزيران.
ويسيطر التنظيم حاليا على ما إجماليه خمسة حقول نفطية عراقية ساعدته على تمويل هدفه المعلن المتمثل في إقامة خلافة إسلامية في غرب العراق وسوريا.
وتهمين بعض شركات إنتاج الطاقة المدرجة في أوروبا وشركات أمريكية عملاقة مثل اكسون موبيل على قطاع تطوير النفط في إقليم كردستان العراق الذي يتمتع باستقرار نسبي منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في العام 2003.
وبحلول الساعة 1330 بتوقيت جرينتش نزلت أسهم جينيل وجلف كيستون ودي.إن.أو بنسب تتراوح بين 3 و5 بالمئة مقارنة مع ارتفاع نسبته 0.6 بالمئة في أسهم قطاع النفط والغاز الأوروبي بصفة عامة.