ارتفعت الضرائب على الأجور بين البلدان الصناعية العام الماضي، حيث سعت الحكومات إلى خفض العجز في الميزانية في مهب الجهود المبذولة لمعالجة سنوات من الضعف الاقتصادي في أعقاب الانهيار المالي .
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ( OECD) ، والتي تشمل أغنى دول العالم الأعضاء ارتفع إجمالي عبء الضرائب على العمالة إلى 35.9% في عام 2013 من 35.7 % في عام 2012 .
قالت المنظمة ان نمو ” إسفين الضرائب “، التي تشمل الضرائب على الدخل و الضرائب على الأجور تدفع أرباب العمل ، عاملا مثبطا لخلق فرص العمل.
البودي ومقرها باريس تعتقد ان رفع الضرائب على الممتلكات والحد من الاعفاءات الضريبية على توفير معاش أفضل حالا ، سيكون أقل ضررا للعمل والنمو.
ومع ذلك ، أظهرت بيانات منظمة التعاون والتنمية في جميع أنحاء ارتباط كبير بين العمالة و الضرائب على الأجور.
كانت بلجيكا أعلى عبء ضريبي على 55.8 % ، في العام الماضي ولكن كان معدل البطالة فقط فركأيشنلي فوق متوسط منظمة التعاون والتنمية .
وكانت ألمانيا ثاني أعلى عبء ضريبي على 49.3 % لكن كانت رابع أدنى معدل بطالة ، وفقا لبيانات على موقع منظمة التعاون والتنمية .
وقال موريس نيتلي إحصائي OECD كان غياب العلاقة المباشرة ربما يرجع ذلك إلى حقيقة الاقتصاديات في المجموعة اختلفت كثيرا و كانت العديد من العوامل الأخرى تلعب دورا .
وقالت المنظمة في تقريرها السنوي ” فرض ضرائب على الأجور ” مسح منذ عام 2007 منخفضة الأجر على العمال مع الأطفال شهدت اعلى انخفاض على العبء النسبي للمتوسط والأعلى – ومع ذلك، فقد انخفض العبء الضريبي على مجموعة واحدة.