زاد مطار أور- جيرسون وهو المطار الأول في تركيا وأوروبا المبني في البحر, من مطالب الاستثمار في منطقة البحر الأسود في تركيا.
ازداد اهتمام المستثمرين الأجانب بطرق جديدة لمزيد من الاستثمارات, خاصة بعدما أصبح الوصول إلى المنطقة متاحاً بعد إنشاء المطار. خاصة المستثمرين العرب في الصدارة. يعمل رجل من أغنى العائلات في دول الخليج, إضافة لكونه من عائلة دبي الحاكمة الشيخ آل مكتوم, على الاستثمار في البحر الأسود. يبحث آل مكتوم عن الأراضي المناسبة للاستثمار السياحي.
قال رئيس منظمة رجال أعمال البحر الأسود مرات كامدان (KAIAD), أنه
هناك ازدياد في كمية المستثمرين الذين يرغبون في المشاركة في القطاع السياحي. كماقال, أن المطار سهل النقل والمواصلات في المنطقة وأصبح الآن بالإمكان القدوم إلى أردو من أنقرة أو اسطنبول خلال 45 دقيقة فقط.
قال كامدان, أنه خلال السنوات الماضية, كانت المشكلة الأكبر للراغبين بالاستثمار هنا هي المواصلات والتنقل. لم يرغب أحد بالقدوم إلى هنا بسبب عدم تواجد مطار. حالياً, يأتي رجال الأعمال إلى أردو ليوم واحد فقط لحضور اجتماعاتهم بكامل السهولة. على الرغم من أن المطار مازال حديثاُ, نحن نرى العديد من المستثمرين في المنطقة. إن هذه الزيارات سوف تتحول إلى استثمارات وسوف تؤمن فرص عمل للمجتمع المحلي.
أدلى مرات كامدان بمعلومات حول السياحة في البحر الأسود, أيضاً:
سوف ينتعش القطاع السياحي في البحر الأسود وسوف تزداد كمية السياح في أردو إلى مليون في السنوات القليلة القادمة. نحن نتطلع لتطوير سياحة واسعة, سياحة شتوية, سياحة استكشافية, سياحة بيئية, سياحة الألعاب الرياضية المائية, السياحة الصحية وسياحة الصيد. نحن نعتقد أن القطاع السياحي سيحسن من مستوى المعيشة ومتطلباتها لسكان أردو ويتيح فرص عمل جديدة لهم.