وقّع الرئيس السوداني عمر البشير مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان اتفاقاً على تشكيل مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين في ديسمبر/كانون الأول 2017، والذي سيجتمع مرة واحدة كل عام. واعتبر السودان تشكيل المجلس خطوة مهمة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد. لا سيما أن الخرطوم وأنقرة أعلنتا لاحقا عن توقيع 12 اتفاقاً في المجالات الاقتصادية والعسكرية والزراعية.
وبلغ حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين 500 مليون دولار، لكن أردوغان تعهد بزيادة استثمارات بلاده إلى مليار دولار كخطوة أولية وتمهيدية للوصول إلى 10 مليارات دولار.
ومن ضمن تلك الاتفاقات:
- تسهيل تركيا دخول السودانيين لتركيا بتأشيرة الكترونية فقط وصالحة لمدة ثلاثين يوماً، مقابل إلغاء السودان تأشيرة الدخول للأتراك والتي كانت سارية المفعول منذ عام 2009.
- التوقيع على تأسيس بنك سوداني-تركي لتمويل الاستثمارات التركية في السودان وغيرها ،
كما وقعت كل من قطر والسودان صفقة بقيمة 4 مليارات دولار لتطوير ميناء سواكن ( كان تحت السيطرة العثمانية بين 1555 و 1865 ) شمال شرقي السودان. فقد قال وزير النقل السوداني مكاوي عوض للصحفيين” نسعى إلى ربط ميناء سواكن في السودان مع ميناء حمد في قطر والذي بلغ تكلفته في المرحلة الأولى 500 مليون دولار. ومن المتوقع الانتهاء منه في عام 2020.وقال وزير النقل القطري جاسم بن سيف إن الخرطوم ستحصل على نسبة 51 في المئة من أرباح المشروع، بينما ستحصل قطر على 49 في المئة. وتعتبر قطر هذا المشروع بوابتها إلى أفريقيا. (BBC Arabic)