أنهت بورصة قطر تعاملات ثاني جلسات الأسبوع على ارتفاع قوي، بعد أن أضاف مؤشر السوق أمس حوالي 112 نقطة رفعت أساسا من التأمين والبنوك والأسهم الصناعية.

وذلك من خلال تداول أسهم 20 شركة، ارتفع منها 26 سهماً فيما تراجعت أسعار 13 سهما واستقرت أسعار 4 أسهم عند نفس مستويات إقفالاتها السابقة.
وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة 4.1 مليار ريال خلال تعاملات أمس، حيث ارتفع رأس المال السوقي إلى مستوى 735.2 مليار ريال، مقابل نحو 730.9 مليار ريال في الجلسة السابقة.

وتلقى المؤشر دعماً قوياً من الأسهم القيادية، خاصة في أسهم القطاع البنكي وعمليات شراء قوية قامت بها المحافظ الأجنبية وتجاهل السوق عمليات جني الأرباح التي طالت بعض أسواق المال العربية

وواصل الارتفاع مدعوما بنتائج الشركات الإيجابية عن النصف الأول من هذا العام، بالإضافة إلى عمليات الشراء والتجميع التي تقودها المحافظ الأجنبية الفترة الحالية ما أدى لزيادة أحجام وقيم التداول فارتفعت أحجام التداول لتسجل 16.75 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 10.12 مليون سهم في الجلسة السابقة، وبلغت قيم التداول أمس حوالي 965.48 مليون ريال مقابل 512.7 مليون ريال تقريباً في الجلسة السابقة، وذلك من خلال تنفيذ 8487 صفقة.

وعلى مستوى المساهمة القطاعية، فجاء أغلبها في المنطقة الخضراء حيث ارتفعت مؤشرات 5 قطاعات تصدرها قطاع التأمين بنمو بنسبة 1.36%، تلاه قطاع البنوك الذي سجل ارتفاع نسبته 0.94%، وارتفع قطاع الصناعات بـنسبة 0.81%، كما قفزت أسهم قطاع العقارات بنسبة 0.42%، بينما تراجع قطاع الخدمات بـنسبة 0.23%.

وعاش سوق الأسهم حالة من الصعود المتواصل وجاء معظم التحسن الذي اكتسبه السوق بعد عودة المحافظ الأجنبية لعمليات الشراء من جديد ولم تثنه عن مواصلة الارتفاع عمليات بيع لجني الأرباح وهي عمليات بيع تعود السوق عليها ولكنها قد تعيق تقدمه خلال الفترة القصيرة المقبلة وهو الرأي الذي لا يتفق فيه بعض الخبراء الذين يرون إمكانية مواصلة السوق ارتفاعه خلال الأسابيع المقبلة.