قال مسؤول تنفيذي يوم الثلاثاء، مستثمرين من القطاع الخاص من دول الخليج، بما في ذلك العائلة الملكية في الإمارات العربية المتحدة، يخططون لإنشاء أول بنك إسلامي متكامل مقره في منطقة اليورو
وقال عمار دبور، الشريك الإداري في إدارة الاستثمارات في شركة إكسلنجا: يهدف المستثمرين لإطلاق المشروع، في لوكسمبورغ خلال الربع الأخير من عام 2014. وسيكون اسم البنك
Eurisbank
برأسمال مبدئي قدره 60 مليون يورو (80 مليون دولار)، فإن البنك سيقدم الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والقطاع الخاص، وستفتح فروع في باريس وبروكسل وهولندا وفرانكفورت.
بالإضافة إلى العائلة المالكة في الإمارات العربية المتحدة، البنك الاسلامي سيكون مملوك من قبل بنك من بلد في دول مجلس التعاون الخليجي ومستثمرين آخرون من القطاع الخاص هناك. أضاف دبور الذي رفض ذكر اسميهما
ولقد قامت شركة إكسيلنجا بالتعاقد مع بعض استشاريي ديلويت للتعامل مع أجراءات إنشاء البنك الإسلامي الأوروبي-
إكسيلنجا -شركة مختصة بإدارة التمويل الإسلامي مقرها لوكسمبورج-
وقال دبور للصحفيين في مؤتمر القمة العالمي للاقتصاد الإسلامي في دبي إن مؤسسي البنك يخططون لتقديم طلب للحصول على رخصة في يناير كانون الثاني ويتوقع الحصول على الموافقات التنظيمية بحلول ابريل نيسان.
التمويل الإسلامي، اللذي تحظر مدفوعات الفائدة والمضاربة النقدية البحتة، كان بطيئ الانتشار في أوروبا، ولكن لوكسمبورغ سوقت نفسها بنجاح على أنها مركزا لإصدار وتداول السندات الإسلامية.
منذ الأزمة المالية العالمية، أظهرت بعض الحكومات الأوروبية المزيد من الاهتمام في مجال التمويل الإسلامي، ويرجع ذلك جزئيا أنها وسيلة لجذب الأموال النقدية الغنية من الخليج وجنوب شرق آسيا.
عمل البنك المركزي الأوروبي ومجلس الخدمات المالية الإسلامية ومقره ماليزيا هذا العام على دراسة مشتركة بشأن السياسات التي تؤثر على التمويل الإسلامي في أوروبا. أصدرت مجموعة إف دبليو يو و مقرها ميونيخ، والتي تقدم حلول التأمين الإسلامي بدأت إصدار السندات الإسلامية منذ ديسمبر كانون الاول الماضي.