Preloader logo

مرونة الاقتصاد الاسلامي في دائرة الضوء

مرونة الاقتصاد الاسلامي في دائرة الضوء

أكثر من 3،000 مندوبا من عوالم الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال والحكومة والمجتمع المدني يشاركون في المؤتمر الأول العالمي في للاقتصاد الاسلامي في دبي.

.افتتح المؤتمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب الرئيس ورئيس مجلس الوزراء لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي
وفقاً لبيان صحفي، طومسون رويترز وغرفة دبي للتجارة والصناعة تستضيفان الحدث.

قدم حمد بوعميم, رئيس والمدير التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة دبي خطاب الترحيب. تبع ذلك الجلسة العامة الأولى من القمة ومناقشة بشأن تأثير الاقتصاد الإسلامي على المشهد الاقتصادي العالمي المتطور.
وقال بوعميم:” لدينا الفرصة الآن لوضع الأسس لمجتمع أعمال إسلامي عالمي قوي وحيوي، متحد تحت نفس الدين”.. وأضاف قائلاً: بالتعاون مع الشركاء العالميين، دبي تسعى لتوحيد العالم الاسلامي تحت مفهوم الاقتصاد الاسلامي, هذه مهمة ضخمة ولا نملك كل الوقت لتحقيقها، ولكن اليوم هذا الحدث يعتبر خطوة كبيرة إلى الأمام نحو تحقيق هذا الطموح. نحن نأمل من أن هذا الحدث سيضع و يحدد معايير للتقدم المستقبيل في هذا المشهد الاقتصادي الجديد

قدم المؤتمرللحضور نظرة ثاقبة على قادة العالم الإسلامي، رؤيتهم للمستقبل والأولويات الرئيسية التي ستشكل التنمية في العالم الإسلامي.
خلال الدورة، قال محمد الشحي: “إن دولة الإمارات العربية المتحدة، تقع في مركز العالم الإسلامي وبوابة بين أوروبا وأفريقيا، فيمكن أن تكون لاعبا رئيسيا عندما يتعلق الأمر إلى بعولمة الاقتصاد الإسلامي
أضاف الشحي: “إن العولمة كلمة مهمة جدا هنا – فمرونة وسلامة النموذج الاقتصادي الإسلامي ليست حكراً على العالم الإسلامي. على سبيل المثال، 50 في المئة من عملاء التمويل الإسلامي في ماليزيا هم من غير المسلمين. نحن نأمل أن هذا الحدث سوف يوضح للعالم أن نموذج الاقتصاد الإسلامي ليس حكرا على المسلمين، بل هو نموذج للعالم

هذا وأجري حفل توزيع الجوائز الرسمية في حضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

أما عن الجلسة العامة الثانية “ما بعد الطعام الحلال والتمويل الإسلامي“ فبدأت مع لمحة عامة عن الأفكار الرئيسية من تقرير حالة الاقتصاد الإسلامي العالمي تلاها كلمة افتتاحية من عيسى كاظم، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي؛ رئيس سوق دبي المالي، الامين العام لالجنة العليا الاقتصاد الإسلامي، الإمارات العربية المتحدة.

وقال مارك موبيوس، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، تمبلتون للأسواق الناشئة، سنغافورة،: “لقد أدى صعود الأسواق الناشئة الإسلامية إلى -طبيعية جديدة- للاقتصاد العالمي. واحدة من الأمور المثيرة للاهتمام أننا نرى صعود صناديق الثروة السيادية العالمية، ونحن نقدر الآن أن ما قيمته 6 تريليون دولار من الأصول العالمية و 42 في المئة من صناديق الثروة السيادية يأتي الآن من الدول الإسلامية “.