Preloader logo

مخطط الصكوك الإسلامية قصيرة الأجل

مخطط الصكوك الإسلامية قصيرة الأجل

البنك المركزي العماني بصدد وضع اللمسات الأخيرة لإصدار صكوك التمويل الإسلامي قصيرة الأجل لمساعدة المؤسسات الإسلامية إلى زيادة استثمار أموالهم داخل البلاد .

ومن المتوقع أن تظهر مناقصة الخدمات الاستشارية التي تسعى وكالات استشارية لاختيار نوع الأدوات المناسبة لسوق رأس مال البنك المنظم المصرفي وقد شكلت بالفعل لجنة لتسريع العملية.

سوق البنوك يمكن أن يعزز ربحية المصارف الإسلامية في سلطنة عُمان ، والتي حتى الآن تعتمد بشكل رئيسي على وكالة ، والتي هي عبارة عن اتفاقيات وكالة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ، لإدارة احتياجاتهم من التمويل قصير الأجل.

المصارف الإسلامية في العام الماضي حصلت على الاسترخاء في نشر الأموال في الأسواق الخارجية لفترة سنة واحدة المنظم المصرفي سمح العام الماضي لهذه المؤسسات لاستثمار ما يصل إلى 75% من قيمتها في البنوك الصافية في الأصول المقومة بالعملات الأجنبية في الأشهر الستة الأولى وتصل إلى 50 % في الأشهر الستة اللاحقة والتي هي سقف ضد العادة 40 % بالنسبة للبنوك في سلطنة عُمان.

إجمالي أصول البنوك الإسلامية لاثنين وستة نوافذ إسلامية وصلت الى 808 مليون ريال عُماني هذا جنبا إلى جنب رأس المال لجميع البنوك معا تشكل حوالي 550 مليون ريال عُماني ، بينما ساهمت الودائع بحوالي 170 مليون ريال عُماني .

منذ ان كانت البنوك الإسلامية لديها السيولة الزائدة فمن المهم تطوير صكوك قصيرة الأجل من أجل نشر الأموال الفائضة بطريقة مثمرة داخل البلاد وسوف تكون الصكوك قصيرة الأجل المقترحة للبنك المركزي تسعى لمساعدة البنوك لاستثمار أموالهم في هذه الصكوك.

وتخطط الحكومة العمانية لتعويم قضية الصكوك ربما بحلول نهاية هذا العام أو مطلع العام المقبل اللجنة التي شكلت من قبل الحكومة من المرجح أن تقدم تقريرها في وقت قريب من هذا العام ومن المتوقع ان يتخذ القرار فقط في نهاية العام.

وقالت مصادر مطلعة ان اللجنة ستقدم المشورة للحكومة حول نوع الأصول التي يمكن تخصيصها لإصدار هذه الصكوك وفي الواقع ليس هناك أي نقص في الأصول ولكن تحديد الأصول هذه هو التحدي الحقيقي وتعد الأصول العقارية هي الاصول المثالية لإصدار الصكوك والتي هي مقبولة بسهولة من قبل السوق.

قال مصدر لا يريد الكشف عن اسمه “يمكن أيضا أن تستخدم مستحقات النفط للصكوك قصيرة الأجل حيث انه يمكن استثمار البنوك الإسلامية أموالها فيها ويتم تصدير تصل قيمته الى 110 مليون دولار من النفط كل يوم، وهذا نوع من المستحقات للحكومة العمانية اليومية واضاف “هذا هو ما تحتاج اليه البنوك الإسلامية الآن ”

علاوة على ذلك تخطط عُمان في إنشاء مجلس الشريعة الوطني مثل بعض جيرانها في دول مجلس التعاون الخليجي لتنظيم عمليات البنوك الإسلامية والبنوك التقليدية وعمليات النافذة وفي الوقت الحاضر تخضع المصارف الإسلامية وعمليات نافذة في البنوك التقليدية من قبل مجالس الشريعة الإسلامية من المؤسسات الفردية.