- أن أعتماد أسواق الخليج خاصة والبنوك عامة في تعاملاتها الاقتصادية على النفط يعتبر من أهم الكوارث التي ساهمت بانخفاض مؤشرات البورصة في الشهور الماضية طبعا هذه السياسة الخاطئة بدأت دول الخليج تقطف ثمارها الان بعد الكارثة التي أصابت أسعار النفط العالمية وأدت الى تدهورها فأذا ما صحت هذه الدول من الصدمة التي أصابت عنق أقتصادها ومورد رزقها الاساسي لابد لها أن تبحث عن البديل الذي يمكنها من الاستمرار والمنافسة في الاسواق والا فالعواقب وخيمة.
- وقد أضهرت دراسات لمؤسسة بوسطن جروب للاستشارات المالية التي أجرتها على حوالي 45 بنك من بنوك الخليج العربي التي تشكل ما يقارب ال 80 % من اقتصاد الخليج تراجع في ايرادات النمو لدى هذه البنوك على نحو 3 نقاط 7.2عن العام 2014 وفي الوقت نفسه سجلت نسبة الارباح 6.3% منحدرة من 14.7 كانت قد سجلته في العام 2014 . كما أن الدخل الاستثنائي انحدر بنسبة 21% عن العام 2014.
- وعلى الرغم من تأثر القطاع البنكي بانهيار أسعار النفط الا ان نشاط بنوك الخليج يعتبر افضل بكثير من البنوك العالمية
وكما ان الخبير الاقتصادي رينالد ليشتوفس والعضو المنتدب في فروع البنوك لمكتب الشرق الاوسط قال أن معدلات التشغيل نمت فقط 6% لنسبة تقاربت من نسب السنوات الماضية الامر الذي يدعو للقلق كما اشار الى أن نسبة القروض ارتفعت وبشكل طفيف بنسبة تعدت%0.6.
(المصدر :اخبار الخليج)