إختتم المؤتمر الدولي السابع لتكنولوجيا البترول أعماله يوم أمس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقد شهد المؤتمر خلال ايام انعقاده الثلاثة والمعرض المصاحب جلسات عمل تناولت في اليوم الختامي قضايا التعليم وإعداد المواهب الشابة للصناعة والقضايا الفنية للصناعة مثل تنميط الجيولوجي للصخور والحفر الهيدروليكي وإدارة الغازات وتنمية المصادر عبر التقنيات الحديثة، والتحديات البيئية للعمليات وغير ذلك من موضوعات مختلفة متنوعة متعلقة بالتقنيات والتحديات والمستقبل.
وقد جرت مراسم تسليم رئاسة المؤتمر الى مندوب شركة بتروناس الماليزية التي سوف تستضيف فعاليات المؤتمر الثامن في كوالا لمبور في الفترة من 10 – 12 ديسمبر القادم من هذه السنة. وهي العودة الثانية للمدينة التي استضافت المؤتمر الثاني.
وشارك في المؤتمر أكثر من 5 آلاف من الخبراء والمختصين في مجال النفط والغاز، بما يجعله أنجح المؤتمرات العالمية لتكنولوجيا البترول التي انعقدت في المنطقة حتى الآن.
وذكر بيان صادر عن قطر للبترول أن عدداً كبيراً من اللاعبين الرئيسيين في صناعة النفط والغاز، والذين شاركوا على مدى الأيام الأربعة الماضية في المؤتمر، أكدوا أن عملية الارتقاء بالتكنولوجيا والابتكار هي التي سيكون من شأنها أن تلعب دورا رئيسا في الوفاء بالطلب العالمي المتزايد على الطاقة، حيث أسهم المؤتمر بشكل فعال في نشر المعرفة العلمية والتكنولوجية المتعلقة باستكشاف وتطوير وإنتاج ونقل ومعالجة النفط والغاز الطبيعي.
وناقش خبراء من 67 بلدا و 750 منظمة، خلال جلسات المؤتمر وورش عمله الفنية، مختلف القضايا الملحة المتعلقة بصناعة النفط والغاز، كما حظي برنامج الشباب خلال المؤتمر بكثير من الاهتمام، حيث استقطب 110 طلاب (منهم 20 قطريا) من 31 بلدا و 67 جامعة، كما استضاف المؤتمر 180 طالبا من 16 مدرسة ثانوية، كما اشتمل المؤتمر على 400 عرض فني ومعرفي تفاعلي، و 67 جلسة فنية، إضافة إلى 6 جلسات نقاش تمحور البحث فيها حول “مستقبل إدارة المشاريع المتكاملة ذات التقلبات الدورية” و”أساسيات ثورة الغاز الطبيعي” و”إنماء الموارد من خلال التنقيب والإنتاج والتكنولوجيا” و”الوفاء بالتوقعات المتنامية للشركاء“.