Preloader logo

لقاء بين داوود أوغلو والمستثمريين السعوديين

بعد سلسلة من الاجتماعات المتعلقة بالإعلانات عن الاستثمارات المنظمة من قبل وكالة الإعلانات في تركيا في لندن, المملكة المتحدة وسويسرا (ISPAT).
أطلق رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو مبادرة للاجتماع مع المستثمرين في منطقة الخليج العربي. التقى أوغلو المديرين التنفيذيين من أهم 20 شركة في عاصمة السعودية,الرياض. ذكر في خطابه, أن تركيا والسعودية لديهم العديد من المناطق المشتركة للتعاون وإكمال بعضهما في العديد من الطرق.

قال داوود أوغلو, مخصصاً بالذكر رجال الأعمال السعوديين والمديرين التنفيذيين للشركات القيادية في منطقة الخليج, أن تركيا والخليج العربي من العناصر الأساسية من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة,
وأن السعودية تقود القوى في المنطقة.
إذا تحدثنا عن احتمالية إمكاناتنا بتحقيق تعاون وثيق نستطيع من خلاله إنشائه قوة مشتركة ستكون فائدتها عائدة للبلدين.

اقترح أوغلو من خلال تسليط الضوء على الخبرات الدولية للمقاولين الأتراك في مشاريع البناء, أن هناك فرص من أجل التعاون في قطاع البناء بين تركيا والسعودية.
مذكراً أن المقاولين الأتراك معروفين حول العالم, قائلاُ أن تركيا تعد الثانية عالمياً من بين قائمة أفضل250 مقاوليين دوليين حسب المجلة الصناعية Engineering News-Record.

قال داوود أوغلو أن اقتصاد تركيا المتنامي فتح ملايين من فرص العمل الجديدة السنة الماضية, بعد حدوث الانتخابات السابقة. من المتوقع نمو الاقتصاد التركي بنسبة 4% في 2016   نقلاً عن البرنامج الاقتصادي للبلاد

قال رئيس الوزراء أن هناك خطة إصلاح جديدة في العمل, قاصداً بذلك خطة الحكومة ب 2016 والتي تتضمن سلسلة من الإصلاحات لجذب المستثمرين الدوليين.

قال المشاركون السعوديون في الاجتماع أنهم يتطلعون إلى الطاقة  المتجددة والبتروكيماويات, التمويل الإسلامي, الزراعة ومجال الدفاع في تركيا من أجل التعاون والاستثمار.

تعد تركيا شهيرة باستقطابها لمستثمري العقارات الأساسيين في الخليج العربي, مع جذبها السنوي لملايين السياح من منطقة الخليج العربي. خلال السنة الماضية, كانت النسبة الأكبر من المشترين للمتلكات في تركيا من الخليج العربي بمايقارب 22 ألف من هذه الممتلكات المباعة إلى الأجانب في تركيا كانوا من مواطنين الخليج العربي.