Preloader logo

لا اتفاق نهائي متوقع على اتفاقية تجارة المحيط الهادئ الاسبوع المقبل

لا اتفاق نهائي متوقع على اتفاقية تجارة المحيط الهادئ الاسبوع المقبل

 

قال مسؤول أمريكي رفيع يوم الثلاثاء الشركاء التجاريين المحيط الهادئ لا تتوقع التوصل الى اتفاق نهائي على اتفاقية التجارة الحرة في الاجتماع الوزاري في سنغافورة الأسبوع المقبل

وكانت قمة بين الولايات المتحدة واليابان الشهر الماضي بين البلدين خالية من الجمود بشأن الوصول إلى الأسواق الحرة الزراعية والسيارات مع اليابان

وقال المسؤول في أنه لا بد من الشراكة عبر المحيط الهادئ ( TPP )ولكن بمزيد من العمل قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق واسع النطاق .

الجمود بين اليابان والولايات المتحدة، أكبر الاقتصاديات ف الــ 12 دولة TPP  قد عقد تقدم على اتفاقية التجارة الأوسع في الأشهر الأخيرة حيث تنتظر البلدان الأخرى نتائج المفاوضات.

المفاوضون في  TPP ، من دول من بينها كندا واستراليا والمكسيك وماليزيا وفيتنام في هذا الاسبوع سيتم عقد جولة أخرى من المفاوضات وسوف يجتمع الوزراء في سنغافورة في  19-20 مايو.

واضاف “اننا سوف نتأكد من أننا نسير على نفس الطريق الصحيح ومن ثم إعطاء تعليمات إلى فرقنا لتعود للعمل مجددا من خلال القضايا المتبقية ” .

“هذا هو لقاء الاختبار ، وهذا ليس اجتماعا وزاريا حيث نتوقع التوصل الى اتفاق نهائي . ”

وقال المسؤول الامريكي الكبير الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان المشاركة في المرحلة المقبلة من المفاوضات TPP هي بالتفاوض مع بلدان أخرى أيضا وصولا الى العمل على قضايا الوصول إلى الأسواق مع اليابان.

وقال في مؤتمر صحفي للصحفيين وبما ان هذا كان واضحا ما الذي يمكن أن تحصل كل دولة من هذه الصفقة من حيث الصادرات ، سيكون من الوقت للتركيز على وضع قواعد مشتركة بشأن قضايا مثل العمالة والبيئة والملكية الفكرية.

وحث المسؤول الأميركي أيضا الصين لاظهار القيادة في الاتفاق للقضاء على الرسوم الجمركية والتي تعد مليارات الدولارات من منتجات التكنولوجيا ، والتي ستكون قيد المناقشة في اجتماع لوزراء التجارة في آسيا و المحيط الهادئ في الصين في نهاية هذا الاسبوع .

الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي وما يقرب من اثني عشر بلدا أخرى تتفاوض على توسيع اتفاق منظمة التجارة العالمية لتكنولوجيا المعلومات ( ITA ) حيث ان الاتفاق منذ 16 عاما على أن بتم القضاء الرسوم الجمركية على قائمة طويلة من المنتجات بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف .

وقد القى باللوم على الصين من الولايات المتحدة وأوروبا لانها أكبر مصدر لمنتجات تقنية المعلومات في العالم لعرقلة المحادثات عن التكنولوجيا من خلال طلب الكثير من الإعفاءات على تلك الصفقات.

وهناك موقف إيجابي من الصين تجاه ITA يمكن أن تساعد في إقناع منتقدي مزايا معاهدة الاستثمار الثنائية ( BIT ) مع الولايات المتحدة.

واضاف “اذا كنت الصين ترغب في وجود معاهدة الاستثمار الثنائي وتريد أن تكون الدوائر الدعم قوية ، وتحقيق نتائج إيجابية لــ ITA بالتالي فانها المساهمة الإيجابية المحتملة لهذه النتيجة ”

ولكن كان لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه المفاوضات لمعاهدة الاستثمار نظرا لقائمة القطاعات الصينية التي تريد أن تكون معفاة. “وفي الوقت الراهن القائمة السلبية هائلة وأنهم يعرفون أنه يجب أن تتقلص لتكون ذات مغزى “