فجوة بالتباطأ في تشكيل الأعمال الجديدة في أمريكا الذي بدأ في عام 2007 و يؤثر على نمو فرص العمل، ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي طويل المدى على النمو الاقتصادي، وفقا لبحث نشر يوم الخميس من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو.
بقلة الشركات التي تفتح أبوابها، وجد الباحثون، أن الاقتصاد الأمريكي قد ولدت وظائف أقل ب 1.7 مليون خلال عام 2011. تم إنشاؤها شركات فقط 410،000 في عام 2011، انخفاضا من 562،000 في عام 2006 وحتى الآن، ويقولون أن معدل تشكيل الأعمال الجديدة يظهر بوادر تدل على الانتعاش.
واضاف “مهما كان الذي يسبب في انخفاض الدخول بالأعمال من المرجح أن ينخفض الطلب على العمالة منذ عام 2007، وربما من خلال عرقلة نمو الإنتاجية، وبالتالي ستؤثر في الحجم وخاصة استمرار الانكماش الاقتصادي الذي بدأ بعد ذلك”، وكتب الاقتصاديون البنك الفيدرالي في شيكاغو فرانسوا غوريو وتود ميسير، والاقتصاديين مجلس الاحتياطي الفيدرالي مايكل سيمر، في طبعة شهر سبتمبر من بنك الاحتياطي الفيدرالي رسالة شيكاغو.
الاقتصاديون على حد سواء داخل وخارج الاحتياطي الاتحادي حريصون على تحديد ما إذا كان النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة تشهد بالاستعداد الدائم الذي يمكن أن يضعف الانتاج لسنوات قادمة. وحذر بعض أنه إذا إمكانات النمو الاقتصادي هو الآن أقل مما كانت عليه في السنوات الماضية، وبنك الاحتياطي الفيدرالي قد تحتاج إلى تغيير حساباتها لأنها تتبع سياسة نقدية مناسبة.