مع أكثر من 200 مليار دولار قيمة المشاريع الكبرى المقرر طرحها في السنوات حتى عام 2030 ، لا تزال قطر واحدة من أفضل الأسواق الثلاثة الاولى لممارسة الأعمال التجارية للشركات في و مع منطقة الشرق الأوسط.

ستقدم مشاريع قطر 2014 استعراض شامل للفرص الهائلة على المحك، وستقوم بتزويد أصحاب المصلحة الدولية والإقليمية بنظرة متعمقة و رؤى جديدة من الوكالات الحكومية الرئيسية في المؤتمر الذي سيعقد ليومين في 18-19 مارس 2014 في فندق جراند حياة الدوحة. – الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني ، محافظ مصرف قطر المركزي سيقدم الخطاب الرئيسي في المؤتمر.

نظمتها الشركة الرائدة في مجال ذكاء الأعمال ميد للسنوات ال 10 الماضية، مشاريع قطر ستظهر أي القطاعات التي ستستفيد من زيادة الإنفاق الحكومي الذي بدأ يتسارع هذا العام ، ويتوقع أن تنمو في القيمة لتتجاوز 20 مليار دولار سنويا على مدى الخمسة عشر عاماً القادمين . ” نحن في بداية الحقبة التي ستشهد منح سلسلة من العقود الإنشائية الضخمة في جميع أنحاء قطاعات البنية التحتية والنقل والطاقة والمرافق في قطر. “، وقال ادموند سوليفان ، رئيس مجلس إدارة ميد إيفنتس: تحتل قطر الآن، المشروع الأكثر أهمية في الشرق الأوسط بعد المملكة العربية السعودية.

بالفعل، يرى ميد وجود نشاط كبير في مشاريع التسويق في قطر في عام 2014 مع منح العقود في البنية التحتية والنقل ومن المتوقع أن يبلغ ذروته حتى 24 مليار دولار. الدوحة وحدها لديها تراكم كبير من العمل لتنفذه بين عامي 2014 و 2019، مع المقاولين والفرص المرتبطة بالطرف الثالث بقيمة 90 مليار دولار، منها ما قيمته 40 مليار دولار من الطرق والموانئ والسكك الحديدية فضلا عن 19 مليار دولار مشاريع البناء!

بالإضافة إلى ذلك، صناعة البتروكيماويات في قطر توفر معظم فرص مقاولي -الهندسة والمعدات والبناء- الدولية. وفقا لمشاريع ميد، فإن عقود -الهندسة والمعدات والبناء- تبلغ قيمتها الاجمالية 14.63 مليار دولار في مرحلتي التصميم والمناقصات في قطر. تأتي الغالبية العظمى من هذا الرقم من قبل اثنين من المخططات الضخمة، تبلغ قيمتها مجتمعة 14 مليار دولار، المشروعان الذان يتضمنو التخطيط لمدينة راس لفان الصناعية في شمال دولة قطر.

جنبا إلى جنب مع التنمية في قطر تأتي الزيادة المتوقعة في عدد السكان وكذلك فصل في أسعار الغاز، سيتم تحليل تأثير ذلك على البنية التحتية للبلاد وقطاع الطاقة من قبل الخبراء . نظرة ميد تقدم أيضا توقعات بارتفاع بالكمية وبالنوعية شامل لقطر ومشروعات سوق دول مجلس التعاون الخليجي.

لتقديم المزيد من المحتوى لقطاعات محددة وكذلك فرص تواصل موسعة مع الحكومة القطرية والسلطات العامة، فإن مؤتمر مشاريع قطر 2014 سيميزه مسارين مخصصين، واحد يغطي البنية التحتية في قطر وقطاع النقل، وآخر يتركز على القطاع الطاقة والمرافق الخدمية في قطر.