من المتوقع أن ينمو قطاع البناء والتشييد في قطر بنسبة 14.1 % في عام 2014 ارتفاعا من 13.6 % في عام 2013 وكذلك قد يتعجل بشكل أسرع في عام 2015.
المحرك الرئيسي هو الاستثمار الحكومي في البنية التحتية الاقتصادية الثقيلة والطرق المحلية بشكل خاص والطرق السريعة والسكك الحديدية ومترو الدوحة والمصارف والصرف الصحي بوتيرة التي من المرجح أن ترتفع أكثر في عامي 2014 و 2015 وفقا للتوقعات الاقتصادية 2014-2015 في قطر .
وبناء مراكز صحية جديدة ومرافق التعليم أيضا من الإنفاقات الثقيلة ونشاط البناء خاصة التي تركز على تطوير العقارات السكنية والتجارية بما في ذلك مراكز التسوق الجديدة والفنادق وسكن العمال وسيتم أيضا دعم النمو البناء.
التوقعات الاقتصادية والتصنيع في البلاد أيضا سوف تنمو ولكن ليس بالسرعة سواء في خدمات البناء ولا بالسرعة المطلوبة في الماضي القريب.
أن مؤشرات عام 2014 تحمل في طياتها توقعات إيجابية لمسيرة التشييد والبناء وسط انعكاس إيجابي لنشاط اقتصادي مرتقب ومن المنتظر أن تنعكس إيجابيا على حركة التداول في مختلف القطاعات السكنية والتجارية مشددا على أن فرص الاستثمار في القطاع العقاري قد حان وقتها خاصة على صعيد العقارات السكنية
وغيرها من قطاعات الصناعة التحويلية تنمو ولكن ببطء أكثر مما كان عليه في السنوات الأخيرة حيث يشد الطاقة الإنتاجية.
في عام 2015 يتم تعيين النمو أن أعود أعلى على خلفية انتعاش الانتاج من المنتجات المكررة والبتروكيماويات وينبغي أن الطلب المتزايد من قبل البناء على الاسمنت والمعادن المرتبطة بالمشاريع الرأسمالية الكبيرة تشجيع بعض الاستثمارات في قدرات جديدة مما دفع نمو الصناعة التحويلية لاسترداد بعض من الزخم في وقت سابق.
نقلا عن بيانات مؤشر أسعار العقارات مصرف قطر المركزي أشار التقرير أسعار الصفقات العقارية في البلاد في نهاية عام 2013 كانت أعلى من 20.7 % في العام السابق.
وقالت التوقعات الاقتصادية في أسعار الأراضي والبناء على تقدير متوسط مستوى المؤشر لعام 2013 (180.4) لا يزال أقل بنسبة 6.1 % من الذروة التي بلغها مؤشر أغسطس 2008 (192.2)
واقترحت بيزنس مونيتور الدولية التي تتعقب أسعار تأجير العقارات في قطر أنه في الأشهر التسعة الأولى من عام 2013 انخفاض متوسط الإيجارات الصناعية بنسبة 7.7 (نسبة إلى يناير إلى يونيو 2012) من 98 ريال قري الى 90 ريال للمتر المربع الواحد شهريا وزيادة إيجارات المكاتب من 0.8 % في حين ظلت الإيجارات التجزئة ثابتة.
ربما تأثرت التغييرات تأجير التجزئة التي تقاس باللوائح الحكومية الجديدة التي أدخلت في عام 2013 بما في ذلك تجميد السعر لمدة سنتين للمستأجرين الحاليين.