وتقول منظمة الصحة العالمية (WHO) أن أكثر من مليار شخص، أي حوالي 15 % ا من سكان العالم ، يعيش مع شكل من أشكال الإعاقة والأطفال ذوي الإعاقة هم أقل عرضة لل حضور واستكمال المدرسة من دون أي أي عوائق .
وقد نوقشت هذه الأرقام المذهلة في الاجتماع التحضيري الذي عقد في دبي في المعرض الدولي و منتدى التعليم ( IEFE ) والذي سيتم عقده في فبراير شباط.
كان محور هذا اللقاء لتسليط الضوء على الاستثمارات التي تقوم بها الحكومة السعودية في مجال التعليم ، ومناقشة فرص الشراكة للمستثمرين ومناقشة نشر التقنيات الذكية في تعليم الأطفال الاحتياجات الخاصة .
وسيعقد منتدى التعليم IEFE في عام 2014 في مركز المؤتمرات والمعارض في الرياض وستبدأ حملة كبيرة نحو تحسين التعليم في المملكة العربية السعودية .
المملكة هي أكبر سوق للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وينفق 5.6 % من ناتجها المحلي الإجمالي للتعليم ، وهو أعلى من المتوسط العالمي البالغ 4.4 % ومتوسط أمريكا الشمالية بنسبة 5.1 % ، وفقا لتقرير بحثي لشركة المساح كابيتال.
ألقى كلمة الافتتاح احمد دانداني ، مدير عام اللوازم التعليمية وتقنيات التعليم في وزارة التربية والتعليم السعودية ، تلاه إدوارد أبانكوا ، مدير برنامج منتدى التعليم ، IEFE عام 2014.
وأبرز دانداني غرض منتدى التعليم IEFE، والإنجازات التعليمية التي دعمت هذا البرنامج . وأسباب التركيز المتجدد على تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة ومبادرات وزارات أخرى في هذا المجال .
قال دانداني: ” تم العثور على الثغرات لإتمام التعليم في جميع الفئات العمرية في جميع البيئات ، كما أن الاختلاف في الإنجاز بين تلك الفئات التي تحتاج الى اهتمام خاص و أولئك الذين ليست لديهم حاجة الى إهتمام خاص ,عالية جدا في البلدان العربية . وقد ركز منتدى التعليم في إجتماعه الرابع على تقليل هذه الفجوة و جعل التعليم في متناول الجميع – و كذلك المساعدة في هذا المسعى من خلال نشر الحلول الذكية ” .