محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودي عبداللطيف أحمد العثمان متفائل بشأن نمو اقتصاد المملكة وثقة في دور الهام الذي تقوم به منظمته في التطور المستمر في البلاد .
وقبل اتخاذ زمام الهيئة العامة للاستثمار في عام 2012 قضى العثمان عقود مع شركة أرامكو السعودية أولا كمهندس ثم في مجموعة من الأدوار في إدارة المشاريع قبل ان ينتقل الى التمويل حيث تم تعيينه لمراجعة العقود وضمان التكلفة وكان مسماه نائب رئيس الشركة المالية في عام 2005.
وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية وماجستير في إدارة الأعمال التأهيل من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ( MIT) كما عمل العثمان رئيسا لمعهد إدارة المشاريع ( فرع الخليج العربي ) وكان عضوا في الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة .
فيما يلي مقتطفات من مقابلة له مع صحيفة عرب نيوز :
ما أخذ بعيدا عن منتدى الاستثمار السعودي مؤخرا في المملكة المتحدة في لندن؟ انه كان لدينا رسالة في المؤتمر و هي أن هناك عددا كبيرا من الفرص الممتازة في المملكة العربية السعودية للمستثمرين الأجانب الذين يرغبون في الاستفادة منها و تكوين جزءا من التنمية الاقتصادية والمملكة العربية السعودية تتمتع بهذا النمو الصحى المطرد في العديد من القطاعات مما يجعلها سوقا مستدامة لأولئك الذين يسعون نحو النمو ليس فقط السوق المحلية .
المناطق أو المشاريع التي في المملكة يمكن أن تكون جيدة للمستثمرين الأجانب مثل السكك الحديدية والمطارات والبنى التحتية؟
وبالنظر إلى النمو السريع للاقتصاد السعودي وهناك عدد كبير من المجالات التي يمكن للمستثمرين ان تلعب دورا في مؤتمر لندن وركزنا على الرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا ولكن خدمات الطاقة والتعدين والصناعات البتروكيماوية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا تزال هي جميع القطاعات الرئيسية ونحن نعلم أن أول شيء يفكر به العديد من المستثمرين الدوليين حول المملكة العربية السعودية هو النفط ولكن هذه القطاعات هي الأخرى لديها فرص نمو رائعة ولدينا الشباب وتزايد السكان إلى جانب الاقتصاد في التوسع وهذا يعني أن أسس اقتصادية متينة تستند إليها هذه التوقعات ممتازة بالنسبة للمستقبل.