قال الأمير الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، مساعد وزير المملكة العربية السعودية لشؤون البترول في وزارة البترول والثروة المعدنية على افتتاح منتدى جيبيكا السنوي الثامن في دبي. قال: صناعة الكيماويات والبتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي تمر بمنعطف حاسم ويجب أن تعالج أربعة مجالات رئيسية من أجل مواجهة تحديات المستقبل.
وقال الأمير عبد العزيز الصناعة يجب أن تستثمر في الابتكار لضمان القدرة على التنافس وتعزيز الكفاءة، وتنضم إلى القواعد واللوائح الدولية، وخلق الطلب المحلي والإقليمي لمنتجات البتروكيماويات لمواجهة الآثار السلبية لسياسة الحمايةة، وتطوير المناطق الصناعية ودمج عمليات التكرير والبتروكيماويات.
وأضاف الأمير قائلاً: في هذه الأوقات المضطربة الديناميكية، تظهر العديد من الفرص. هذا لا يمكن أن يكون صحيحاً على البتروكيماويات وصناعة المواد الكيميائية في دول مجلس التعاون الخليجي
ونوه الأمير أيضاً: حققت دول مجلس التعاون الخليجي كثيرا على مدى العقود الثلاثة الماضية ولكن نحن في منعطف حاسم. يجب علينا التعاون لمواجهة تحديات المستقبل ولعب دور أكبر في الاقتصادات المحلية.
ستواصل التكنولوجيا لتكون المحرك الرئيسي في تشكيل قطاع الطاقة. ، وأشار الأمير عبد العزيز إلى أن زيادة الطبقة الوسطى، والتحضر والتصنيع والتطور السريع رفع الناس من الفقر في الأسواق الناشئة
في الشرق الأوسط، الطبقة المتوسطة المزدهرة تسهم في نمو متواز مع الاستهلاك، وخاصة في البلدان الغنية بالموارد.
ومع ذلك، فلقد أشار أيضا إلى أن التحديات كثيرة بما في ذلك المنافسة العالمية، وزيادة سياسة الحماية والحواجز التجارية. السوق محلية صغيرة على المنتجات البتروكيماوية، ومساهمة محدودة للصناعة في الناتج المحلي الإجمالي.
وقال محمد الماضي، رئيس مجلس إدارة جيبكا ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سابك، أن 85 في المئة من الشركات البتروكيماوية في الشرق الأوسط تخطط لزيادة الاستثمار في الابتكار والابداع الذي يتطلب تعاونا من جميع أصحاب المصلحة. واضاف انه يتعين على الحكومات ألا تملي مسار الابتكار، والشركات لا تستطيع تعزيز الابتكار وهي معزولة. هناك حاجة لوضع نظام تعليم في يكون في متناول نطاق واسع، وخلق البيئة المناسبة للناس للعيش وللشركات للازدهار.
وقال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام لجيبكا صناعة البتروكيماويات الخليجية ننتج حاليا 129.2مليون طن، مقارنة ب 121.8 مليون طن في عام 2011 و62.4 مليون طن في عام 2005. ومن المتوقع أن تضيف الصناعة 54 مليون طن مزيد بحلول عام 2017، ليصل إجمالي الطاقة الإنتاجية لتصل إلى 183.6 مليون طن في دول مجلس التعاون الخليجي. ووفقاً لتقديرات جيبكا فإن النمو الأبرز سيكون في المواد الكيميائية والأسمدة
على الرغم من أن صناعة البتروكيماويات الخليجية تنمو ، فقد أصبح واضحا خلال اليومين الماضيين أن المنتجين في المنطقة سوف يحتاجون إلى الابتكار والابداع من أجل تحقيق كامل إمكاناتهم. وقال ان التعاون هو جانب رئيسي واحد من هذه الرحلة نحو المستقبل. أثار المنتدى السنوي لهذا العام مناقشات حاسمة داخل المنطقة من شأنها أن تسمح للشركات بالتنافس بشكل أفضل في هذه الصناعة المتغيرة باستمرار.
حضر أكثر من 1،870 مندوباً إلى المنتدى السنوي هذا العام، لسماع رؤى من 16 مكبرات الصوت. وقد عقد هذا الحدث تحت شعار “لابتكار: هو الأساس لقيادة السلسلة الكيميائية”