في طور تعميق العلاقات التجارية والدبلوماسية بين دولة المكسيك والإمارات العربية المتحدة يتوقع
توقيع صفقتين للطاقة الرئيسية على الأقل في منتصف ديسيمبر الجاري وذلك على ضوء أول زيارة للرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو للإمارات العربية المتحدة..
المكسيك، التي أقرت قوانين هذا الشهر بتمهيد الطريق للإستثمار الأجنبي المباشر في قطاعها النفطي للمرة الأولى منذ التأميم في عام 1938، فيما تحرص على الاستثمارات الدولية والخبرة التقنية بسعيها لجلب ما يصل إلى 50 مليار دولار للقطاع خلال السنوات الخمس المقبلة ولإستكشاف وتطوير موارد جديدة أخرى..
وذلك سسبه تراجع إنتاج النفط في المكسيك – الذي يوفر نحو ثلث عائدات الدولة – ، كما تفتقر إلى الخبرات لتحسين الحقول الحالية وإيجاد طرق جديدة في المناطق التي يصعب الوصول إليها
فالمكسيك الآن في مراحل متقدمة في مذكرة تفاهم مع شركة مبادلة للبترول، وتعمل مع شركة بترول أبوظبي الوطنية، وذلك وفقا لسفير المكسيك لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، فرانسيسكو ألونسو.
وقال: إنه وبجانب قطاع الطاقة، لقد استهدفت المكسيك أيضا البنية التحتية – فيما أفاد رئيس مجلس إدارة إن الشركة تضع خططا للتوسع في أمريكا اللاتينية. وتأمل المكسيك أيضا بعقد اتفاق لفتح طرق لطيران الاتحاد في أبوظبي.
وفي حديثنا عن قطاع الطاقة، فشركة النفط الحكومية المكسيكية، بتروليوس مكسيكانوس (بيميكس)، ستدلي بعدد من العروض للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى الشهرين المقبلين. وفي منتصف الشهر المقبل،سيعقدرئيس شركة بيميكس الدولية خوسيه مانويل كاريرا محادثات رفيعة المستوى في أبوظبي عن الصفقات لتوزيع المنتجات النفطية لبيميكس.
وللمرة الأولى سوف يكون لبيميكس حضور كبير في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول في منتصف نوفمبر تشرين الثاني ، وذلك بهدف شرح الإصلاحات والفرص الجديدة لمسؤولي شركات النفط