أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي يوم الاربعاء في أحدث نتائجه لحركة الركاب العالمية الشهرية بأن شركات الطيران في الشرق الأوسط قد سجلت أقوى حركة للركاب بنسبة 9.2 في المئة في يوليو لهذا العام، قبيل توسع قدرة 8.2 في المئة

وأظهر التقرير عموم ارتفاع الطلب على نقل الركاب بنسبة 5.3 في المئة مقارنة بشهر يوليو عام 2013

فيما إرتفع معدل الحمولة بنسبة 0.7 نقطة مئوية الى 78.0 في المئة، و تستفيد شركات الطيران من قوة الاقتصادات الإقليمية والنمو القوي للأعمال التجارية المتميزة

وتوسعت قدرة الطلب (5.3 في المئة)، مما أدى إلى زيادة عامل الحمولة ل 82.3 في المئة عالميا، دون تغيير عن العام الماضي

وقال توني تايلر، المدير العام والرئيس التنفيذي للإتحاد الدولي للنقل الجوي بأن يوليو سجل نمو آخر قوي للسفر جوا، فالناس تتواصل عبر السفر جوا بأعداد أكبر من أي وقت مضى، وهذا متوفر في جميع المناطق.

مكملا قوله: وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية المختلفة، فإن التوقعات لسفر الركاب لا تزال إيجابية على نطاق واسع، وإن التباطؤ في بداية العام قد أصبح وراءنا تزامنا مع النمو في الصين والاقتصادات الناشئة الأخرى ومع تعويض التدهور الأخير في منطقة اليورو

لقد إرتفع الطلب في يوليو الماضي للركاب الدوليين بنسبة 5.5 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2013. وقد فاقت التوقعات من خلال إرتفاع بنسبة 6.2 في المئة مما أدى إلى ضعف طفيف لعامل الحمولة إلى 81.9 في المئة (بانخفاض 0.5 نقطة مئوية عن نفس الفترة من العام الماضي ، ولكن لا يزال على مستوى عال جدا)

وعلى الرغم من ذلك، تمكن قطاع الشحن الجوي في الدول الأوروبية من تسجيل نمو قدره 1.8 في المئة فقط. ويعكس هذا الوضع الآثار المترتبة على الأزمة التي نشبت بين روسيا وأوكرانيا (بما في ذلك أثر تصاعد العقوبات الاقتصادية)، التي تضيف المزيد من التبعات إلى حالة الضعف الاقتصادي التي لا تزال منطقة اليورو تعاني منها