في تقرير عن سوق الرعاية الصحية في دول الخليج انه من المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي قدره 12 % ليصل إلى 69.4 مليار دولار بحلول عام 2018 من نحو 39.4 ملياردولار في عام 2013، مدفوعا بالنمو السكاني القوي وارتفاع مستويات الدخل في دول مجلس التعاون الخليجي.

ووفقا للتقرير الصادر عن ألبن كابيتال، أحد البنوك الاستثمارية الرائدةمن المتوقع أن تمثل 79 %          و 21 % على التوالي، من حجم السوق الكلي في الأسواق الخارجية والداخلية، حيث ان السعودية  لا تزال أكبر الاسواق، وهو ما يمثل 58.2 % من الإجمالي في عام 2018، تليها الإمارات العربية 18.1% بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تكون أسرع الأسواق نموا في دول الخليج أكثر من 2013 -18 قطر والإمارات العربية المتحدة، وذكرت ألبن كابيتال في تقريرها “صناعة الرعاية الصحية دول الخليج” والذي يتضمن تفاصيل عن اتجاهات السوق الحالية والتحديات التي يواجهها قطاع الرعاية الصحية في المنطقة وعلى المبادرات الجارية من قبل سلطات دول الخليج لمعالجة هذه القضايا.

ويشمل التقرير لمحات من كل دول الخليج ويسلط الضوء على سيناريو السوق الحالية في قطاع الرعاية الصحية.وتغطي الدراسة لمحات من الشركات الكبرى المدرجة ​​والخاصة بما في ذلك تفاصيل حول أدائهم وموقفهم السوقي

قال سامينا أحمد، العضو المنتدب لألبن كابيتال.”تستعد دول الخليج الى زيادة غير مسبوقة في استهلاك الرعاية الصحية مدفوعة بالنمو السكاني القوي وارتفاع مستويات الدخل.حيث أدت مستويات الدخل العالي وأنماط الحياة المستقرة لظروف صحية سيئة، وهي الظاهرة التي قد شهدت في معظم الاقتصادات المتقدمة،”

“إن الحكومات التي تلعب دورا مهيمنا في مجال خدمات الرعاية الصحية، واتخاذ خطوات لضمان التطوير المستمر للبنية التحتية من خلال رعاية المهارات الإدارية، وزيادة حصة القطاع الخاص والاستفادة من مهارات تكنولوجيا المعلومات ومجموعة من خدمات الرعاية الصحية،”.

وقال سانجاي فيغ، العضو المنتدب لألبن كابيتال: “نحن متفائلون حول مستقبل قطاع الرعاية الصحية في المنطقة وعلى ارتفاع القدرة على تحمل التكاليف، والأمراض المرتبطة بنمط الحياة، والمعاملة التي هي على حد سواء أكثر تكلفة وأطول. وزيادة تغلغل التأمين سيضمن صعود قوية في الإنفاق على الرعاية الصحية في دول الخليج”.

وعلى جانب العرض، فإن الحكومة تتخذ تدابير لضمان أن البنية التحتية ومجهزة للتعامل مع الطلب المتزايد. واشار الى ان الحكومة تدرس نماذج PPP لتحقيق الكفاءة مع تخفيض عبء التمويل، جنبا إلى جنب مع غيرها من التدابير مثل المواد الصحية الإلكترونية وم الصحية.

وقال “هناك ندرة في الأطباء الممارسين المؤهلين تأهيلا عاليا في المنطقة، وبالتالي تدفق الممارسين الأجانب سوف تظل الملاذ. وجود القطاع الخاص في هذه الصناعة يقتصر في الوقت الحاضر ولكن سوف تلعب دورا هاما في ذلك الوقت “.

وقال التقرير انه من المرجح أن يصل 115544 في عام 2018، وبالإضافة إلى ذلك من 11،241 أسرة من عام 2013، وهو ما يتماشى مع العرض المتوقع بالنظر إلى عدد من المشاريع في طور الطلب على عدد أسرة المستشفيات.

محركات النمو الرئيسية

وفقا لصندوق النقد الدولي يقدر أن سكان المنطقة سوف يتجاوز 50 مليون بحلول عام 2020، ويجب توفير قوة دافعة لاستهلاك خدمات الرعاية الصحية.

 

وقد أدى ارتفاع مستويات الدخل وأنماط الحياة المستقر إلى ارتفاع معدل انتشار السمنة وامراض السكري مما يؤدي إلى الطلب على خدمات الرعاية الصحية المتخصصة

ومن المتوقع أن ترتفع من 1.2 مليون في 2015 حتي 14.2 مليون في عام 2050، يقود الطلب على خدمات الرعاية الصحية في دول الخليج السكان في الفئة العمرية من 65 وما فوق.