واتفقت منظمة أوبك ومنتجون آخرون كبار بقيادة روسيا الشهر الماضي على تمديد اتفاق خفض إنتاج الخام حتى نهاية 2018 مع إمكانية مراجعته في يونيو/حزيران.
وقال فيدوروف “إجمالا… ستؤثر اتفاقية أوبك تلك بشكل واضح على أهدافنا في الأمد القصير وهذا أدعى ألا أستبعد تمديدها”.
وتسهم روسنفت، التي يسيطر عليها الكرملين، بنسبة 40% من إجمالي إنتاج النفط في روسيا.
وتوقع فيدوروف أن يصل إنتاج السوائل، وهو ما يشير عادة إلى النفط الخام ومكثفات الغاز، إلى 250 مليون طن بحلول 2022 من أقل قليلا من هذا المستوى في 2019.
وتنشط روسنفت، التي تملك بي.بي 19.75% فيها، في شراء الأصول داخل روسيا وخارجها.
ففي العام الماضي، اشترت الشركة باشنفت الروسية للنفط مقابل 330 مليار روبل (حوالي 5.6 مليار دولار) بينما استكملت في وقت سابق هذا العام مع شركاء شراء إيسار أويل الهندية للتكرير مقابل 12.9 مليار دولار.
وقال مسؤول في روسنفت إن الشركة ستركز على خلق القيمة في أصولها القائمة.