سوف تعمل الموانئ في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي جنبا إلى جنب للتعامل مع ضغوط هائلة متوقعة من الحجم الثقيل من الشحنات خلال السنوات القليلة المقبلة. وقال قادة الصناعة أمس سوف تعمل هذه المنافذ في تناغم لتخفيف الضغط . من المتوقع تنمية في هذه الصناعة قيمتها 3 بليار دولار في الشرق الأوسط.
لتحقيق تكامل أفضل للحركات البضائع داخل مياه دول مجلس التعاون الخليجي، تخطط دول الخليج أيضا لإقامة مجمع مشترك لصيانة ملاحة المحور. ومن المتوقع أن يتم التوقيع في الأشهر القليلة المقبلة.
دول مجلس التعاون الخليجي ترى حجم ضخم من تحركات البضائع في السنوات المقبلة. والمشاريع المتعلقة بالفيفا في قطر وفوز دبي باستضافة معرض اكسبو العالمى 2020 بنو ضغوطا هائلة على الموانئ والمحطات في المنطقة.
وأشار كبار القادة الصناعية بينما كان يحضر حلقة نقاش في مؤتمر ترانس4 هنا أمس : أن مستوى الإنفاق في التصنيع سيكون عالي جدا،.
ومن المتوقع أن تشهد زيادة كبيرة في توصيل البضائع عبر الموانئ في الشرق الأوسط. من حاوية مكافئة ل 10 متر في عام 2000، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 34 متر للحاوية بحلول عام 2015، أي بزيادة قدرها 300 في المئة،. وفقاً لقول النقيب احمد يوسف محمد سوف تكون هناك اجتماعات تنسيقية دورية بين سلطات الموانئ.
وأكثر الشحنات الذاهبة الى قطر هي من الإمارات العربية المتحدة، وسيكون لدى قطر تعاون أفضل مع موانئ الإمارات. وستعزز قطر التنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي من أجل الموانئ الأخرى كذلك.
وأضاف النقيب: في ضوء أعمال التطوير المتوقع في دول مجلس التعاون الخليجي، يجب على الموانئ في جميع أنحاء المنطقة أن يكون لديها آلية عملية أكثر تكاملا. فذلك سوف تساعد في تخفيف الضغوط في الموانئ الرئيسية. وقانون الجمارك الموحد هو مقدمة لذلك،
وقال الكابتن أحمد لا يمكن تخزين الشحنات المستوردة لفترة غير محدودة، وذلك بسبب النقص في المساحة. وقد طلبت السلطات القطرية خفض “فترة تخزين من 10 يوما في الوضع الحالي إلى 6-5 أيام.
وأشار محمد أحمد المهندي، مدير الجمارك البحرية في قطر، وقد بدأت قطر خطوات فعالة لتخفيض وقت التخليص الجمركي بطريقة كبيرة. في وقت سابق، كانت الموانئ تحتاج ثلاثة أيام على الأقل للتخليص الجمركي. تم خفضه إلى 50 دقيقة الآن. وحمل مسؤولية التأخير في التخليص الجمركي للمستوردين .
وقال، “ويمكن أن يتم تخليص شحنة دون تأخير إذا كان المستوردين يملكون الوثائق ذات الصلة في الوقت المناسب”.
وقال كاريل بيترز، الرئيس التنفيذي لمجموعة رويال برجر ، إن تطوير الميناء أمر حيوي جدا لدولة قطر. وعلى أصحاب المشاريع استكشاف إمكانات الاستثمار في العبارة بين دبي والدوحة.
الشرق الأوسط لديه إمكانيات نمو هائلة في صناعة النقل البحري. نمط التجارة في المنطقة آخذ في التغير بسرعة. بحلول عام 2035، سوف يكون 90 في المئة من صادرات النفط والغاز في الشرق الأوسط سيذهب إلى آسيا.
سوق ناقلات النفط آخذ في التغير لصالح ناقلات المنتجات. سوق الشرق الأوسط، بما في ذلك قطر، سيكون المستفيد الأكبر من ذلك..