” تقدم دول مجلس التعاون الخليجي مزايا استراتيجية ، مثل توافر الطاقة الرخيصة وتوريد المواد الأولية و بيئة ضريبية منخفضة و البنية التحتية المتطورة ، وتزايد عدد السكان وزيادة مستويات الدخل ، مواتية لتطوير الصناعات المختلفة في المنطقة . كل هذه المزايا إذا عرضت بشكل صحيح يمكن سوف تجتذب تدفقات استثمارات كبيرة من الشركات الهندية ، التي تتطلع لتوسيع شركاتها العالمية والكشفية عن مزايا الكلفة المتميزة لتظل قادرة على المنافسة على الصعيد العالمي ، حسب ما صرح به ” سامينا أحمد ، العضو المنتدب في شركة ، ألبن كابيتال .
“إن دول مجلس التعاون الخليجي الناشئة باعتبارها وجهة استثمارية جذابة للشركات الهندية . ونحن مثل شركة ألبن كابيتال متخصصون في الطريق بين دول مجلس التعاون الخليجي والهند ، وقد أبرمت العديد من الصفقات في هذا المجال . هناك العديد من الفرص المتاحة في دول مجلس التعاون الخليجي للشركات الهندية ، ونحن نرى الكثير من الاهتمام من الشركات الهندية للإستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي . وقال سانجاي فيغ ، العضو المنتدب ، ألبن كابيتال هذا الاتجاه آخذ في الارتفاع وسنواصل العمل عن كثب مع عملائنا و الحكومات المعنية لتسهيل هذه المعاملات ” .
مجموعة متنوعة من المحفزات لنمو الاستثمار موجودة في دول مجلس التعاون الخليجي . في حين أن صناعة النفط هو بلا شك هي دعامة لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي ، والأولوية في المنطقة هو تحقيق النمو الاقتصادي المستدام من خلال تنمية القطاعات غير النفطية . ويمكن تحقيق ذلك من خلال زيادة مشاركة القطاع الخاص ، وتعزيز القدرات التكنولوجية المحلية ، وتطوير قوة عاملة ماهرة ، وتحسين القدرة التنافسية للصادرات في الأسواق العالمية و جذب الاستثمارات الخارجية الكبيرة .
أن استمرار الإنفاق الحكومي لتعزيز القدرة التنافسية والاعتماد على الذات وتطوير قوة العمل الماهرة المحلية توفر فرص الاستثمار المحتملة في قطاعات مثل البتروكيماويات والأسمدة و اللدائن والمواد الصيدلانية ، وتكرير السكر والألومنيوم والصلب . وبالإضافة إلى ذلك من المتوقع أن تنمو في قطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT ) و الزراعة والتصنيع الغذائي ، والتعليم والخدمات المالية و EPC الدعم الحكومي والبنية التحتية.
يقدم مجلس التعاون الخليجي ميزة كبيرة في التكاليف لبعض الصناعات مثل صناعة البتروكيماويات والأسمدة والأدوية و التعدين وغيرها ، كما أن المنطقة تحتوي على واحدة من أدنى تكاليف الطاقة عالميا لمدى وفرة الموارد . أسعار الغاز الطبيعي في نطاق دول مجلس التعاون الخليجي بين 0.8-1.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية مقارنة مع المعدل العالمي البالغ 4.0-6.0 دولار لكل مليون وحدة . توافر المواد الأولية منخفضة التكلفة يوفر للمنطقة ميزة تنافسية . متوسط أسعار الكهرباء بالنسبة للمستخدمين النهائيين في دول مجلس التعاون الخليجي هي أقل بكثير بمبلغ 3.7 سنت / كيلوواط في الساعة مقارنة مع البلدان التي تتمتع بسمعة كونها دول مولدة للطاقة وقوية , ( 10.5 دولار/ كيلوواط في الساعة دولار في الولايات المتحدة الأمريكية و 9.4 دولار / كيلوواط في الساعة في الصين ) .