Preloader logo

دول مجلس التعاون الخليجي، في قائمة أفضل 30 دولة في الجاهزية الشبكية

دول مجلس التعاون الخليجي، في قائمة أفضل 30 دولة في الجاهزية الشبكية

قطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين عام 2014 للعام الثالث على التوالي في قائمة أفضل 30 دولة على مستوى العالم، وجائت الدولتين الأخريين ضمن أفضل 40 دولة: قطر (المرتبة 23)، الإمارات العربية المتحدة (24)، البحرين (29)، المملكة العربية السعودية (32) وعمان (40). وقد بذلت هذه الدول مساعي كبيرة لتعزيز استخدام أفضل لتقنية المعلومات والاتصالات في المنظومات البيئية التي تعتمد الابتكار أجل الحصول على عوائد أعلى.

وصدر أمس التقرير السنوي العالمي لتقنية المعلومات 2014 ، الذي طورته كلية إنسياد، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي وجامعة كورنيل يركز على الفجوة الرقمية ومخاطر ومزايا البيانات الضخمة والذي صدر اليوم تحت عنوان “التقرير السنوي لتقنية المعلومات 2014: مخاطر ومزايا البيانات الضخمة”.

وأعلنت كلية الأعمال إنسياد، بالشراكة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي وﻛﻠﻴﺔ ﺼﻤوﻴﻝ ﻛورﺘس ﺠوﻨﺴون ﻟﻺدارة ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻛورﻨﻴﻝ، عن نتائج تقرير تقنية المعلومات،
يظهر التقرير التفاوت الواضح والمقلق في سد “الفجوة الرقمية” بين الدول الناشئة والنامية والاقتصادات المتشابكة في العالم. كما تشير الآثار المترتبة على هذا التفاوت المتزايد إلى أن الدول الأقل نمواً قَدْ لا تتمكن من الاستفادة من مزايا تقنية الاتصالات والمعلومات (ICT).

تم تصنيف ثلاث دول من دول مجلس التعاون الخليجي، للعام الثالث على التوالي في قائمة أفضل 30 دولة على مستوى العالم، وجائت الدولتين الأخريين ضمن أفضل 40 دولة: قطر (المرتبة 23)، الإمارات العربية المتحدة (24)، البحرين (29)، المملكة العربية السعودية (32) وعمان (40). وقد بذلت هذه الدول مساعي كبيرة لتعزيز استخدام أفضل لتقنية المعلومات والاتصالات في المنظومات البيئية التي تعتمد الابتكار أجل الحصول على عوائد أعلى.

في المقابل، لا تزال دول المشرق العربي (المعروفة ببلاد الشام) وشمال أفريقيا متأخرةوتعاني من نقاط ضعف بارزة في ظروف إطار عملها وقدرتها العامة على الابتكار مما يحد الاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات بشكل كامل والحصول على عوائد أعلى. يذكر ان تقييم الأردن ارتفع ثلاث مراتب الى (44) متقدمة على الكويت (72)، تونس (87)، مصر (91)، لبنان (97)، المغرب (99)، الجزائر (129)، ليبيا (138) واليمن (140)

برونو لانفان، المحرر المشارك للتقرير السنوي العالمي لتقنية المعلومات (GITR) والمدير التنفيذي لمبادرة التنافسية الأوروبية لدى إنسياد (IECI) والمدير التنفيذي لدى جلوبال إندسيز: “كما شهدنا في السنوات السابقة، هناك توقعات أن تشهد منطقة الشرق الأوسط تنوعًا من حيث قدرة الدول على تعزيز الاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات وتحفيز التنافسية ومستويات رفاهيتها: وقد حافظت قطر على تصنيفها في المرتبة 23، في حين ارتفع تصنيف دولة الإمارات العربية المتحدة درجة واحدة ليصل إلى 24، ولا تزال البحرين مستقرة عند التصنيف 29. وتراجعت المملكة العربية السعودية درجة واحدة لتستقر عند 32، وحافظت عمان على تصنيفها عند 40، وحققت الأردن تقدمًا ثلاث درجات لتصل الى التصنيف 44. ومن ناحية أخرى تراجعت الكويت 10 درجات لتسجل تصنيف (72)، كما تراجعت مصر 11 درجة لتسجل تصنيف (91) وخسر لبنان ثلاث درجات لتسجل تصنيف (97) أما المغرب فتراجعت عشر درجات لتسجل تصنيف (99)”
تراجعت المملكة العربية السعودية درجة واحدة مقارنة بتصنيفها في العام السابق إلا أنها لا تزال واحدة من أفضل 10 دول من حيث الركائز الفرعية الأولى – الاستخدام الحكومي (6)

وتشمل نقاط القوة الأكثر تطوراً في المملكة العربية السعودية، اشتراكات الهواتف المتحركة (2)، المشتريات الحكومية من التكنولوجيا المتطورة (6)، معدل الالتحاق بالتعليم الثانوي (7)، نجاح الحكومة في تعزيز مكانة تقنية المعلومات والاتصالات (7)، استخدام تقنية المعلومات والاتصالات وكفاءة الحكومة (7) وأهمية تقنية المعلومات والاتصالات في رؤية الحكومة (8). اما أهم نقاط الضعف فتشمل تعرفة الإنترنت ذات النطاق العريض للخط الثابت (110)، عدد الإجراءات لبدء النشاط التجاري (107)، التنافس في تقديم خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية (104)، وعدد الأيام اللازمة لتنفيذ العقد (102)