أصبحت الممالك الغنية بالنفط في الخليج المستفيدين غير المتوقعين للأزمة في أوكرانيا، واخذ حصة من الاموال العالمية المجمدة من أسواق الدين في روسيا.
وقال اثنين من بائعي السندات من المخطط لهذا الاسبوع ان تتغيير الثروات في الأسواق الناشئة.
روسيا التي لا تزال غارقة في نزاع الجيوسياسية، تضطر إلى إلغاء مسألة الدين الحكومي عندما طالب المستثمرون معدل الاقتراض الذي يعتبر مرتفع جدا في البلاد
دبي، في الوقت نفسه، يجري يجري هنا بيع من الديون السيادية بما قيمته 750 مليون دولار 2.7 مليار درهم،للامارات الأولى لمدة 18 شهرا.
كما من تداعيات الاضطرابات في أوكرانيا تموجات في جميع أنحاء أسواق رأس المال، كما يقول المصرفيون بعض المستثمرين يشاهدون الشرق الأوسط كملاذ نسبيا.
ويقول كريستوف بولس، رئيس أسواق رأس المال في الشرق الأوسط في بنك مورجان ستانلي. “هناك رحلة إلى الأعلى جودة في سندات الأسواق الناشئة”،
“وهناك الكثير من الأسواق الناشئة قد عانت من التوترات السياسية أو الاجتماعية”.
في مذكرة بحثية مؤخرا اقترح HSBC، حيث فشل تيار الأسواق الناشئة للحفاظ على معدلات النمو الاقتصادي السابقة، ويرجح أن يكون الضغط في أسواق أصغر بقصد الاقتصاد الكلي القوي، مثل قطر وسلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة.
لقد حان التحول عبر الاستثمار في المنطقة في مشاريع البناء على نطاق واسع ومكثف قبل 2022 قبل استضافة قطر لكأس العالم و معرض دبي العالمي2020.
في نهاية المطاف كان بيع دبي من السندات الاسلامية لمدة 15 عاما أكثر من ثلاث مرات المكتتب بها المستثمرين من المملكة المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وبأسعار لانتاج 5 %.
السندات، والصكوك، تدفع عائد على أساس الربح من الأصول الملموسة بدلا من الفائدة، وهو أمر محظور بموجب القانون الإسلامي.
فقبل أربع سنوات كان اغراق دبي قبل تحطم الممتلكات التي طرقت ما يقرب من 60 % من الأسعار وضرب المستثمرين العالميين، وكذلك ديفيد بيكهام ومايكل أوين وغيرهم من أعضاء فريق كرة القدم انجلترا الذي كان قد اشترى منزلا من صنع الإنسان نخيل جزيرة جميرا.
أعطيت دبي دولار 10مليار دولار على سبيل الإنقاذ من جارتها الغنية بالنفط أبوظبي.
وقد توالت تلك الديون مؤخرا أكثر بأسعار تفضيلية للسنوات الخمس المقبلة ودبي تشهد حركة العقارات والسياحة والصفقات صحية. في العام الماضي، نموا اقتصاديا للإمارة في أسرع معدل له منذ الأزمة المالية العالمية.
دول الخليج هي واحدة من القصص التي تبرز في الأسواق الناشئة في الوقت الراهن، وفقا لاستراتيجيات العالم الواحد في البنك الدولي.
وارتفعت أسعار النفط والاقتصاديات تنمو، وأسواق الأسهم تبلي بلاء حسنا والشهر القادم قطر والامارات العربية المتحدة سوف تخرج من الحدود لوضع الناشئة في مؤشر مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال لأسواق الأسهم.
نمو التفاؤل بشأن اقتصاديات الخليج أدى بعض المحللين إلى التكهن بأن إجمالي إصدار السندات السيادية والشركات في عام 2014 يمكن أن يصل إلى مستوى قياسي 50 مليار دولار كما شهدته في عام 2012.
ووفقا لبيانات من ديلوجيك حتى الآن لم يكن هذا هو الحال في إجمالي مبيعات الديون في منطقة الخليج، والتي تشكل الغالبية العظمى من إصدار السندات في الشرق الأوسط، هي في 11.3مليار دولار هذا العام، مقارنة مع 16.3مليار دولار في نفس الفترة في عام 2013،.
ولكن ما تبقى من العام قد نرى امورااخرى حيث قد بدأ النشاط لالتقاط الشركات والحكومات الاستفادة من ظروف السوق المواتية لإصدار الديون.
بالإضافة إلى عدد هذا الاسبوع من سندات دبي السيادية ، الشركة السعودية للكهرباء، وهي مملوكة بالكامل من قبل الحكومة، التي أثارت صفقة بقيمة مؤخرا 2.5 مليار دولار، وهي أكبر صفقة في المنطقة هذا العام.
الشركات في جميع أنحاء المنطقة تسعى وراء المستثمرين الدوليين لإصدارات السندات في المستقبل. وقد بدأت شركة طاقة، من مجموعة الطاقة الوطنية في أبوظبي، بالفعل “حملة ترويجية” للسندات المقومة بالدولار، كأول إصدار له منذ أواخر عام 2012.