ازدادت الاستثمارات السيادية حوالي الـ 51 في المائة متعرضة للعقارات في عام 2013 وحوالي الـ 29 في المائة للأسهم الخاصة، بالنسبة إلى إجمالي المحفظة
الأسواق الناشئة هي الوجهة المفضلة لتدفق رأس المال الجديد من الزعماء قي الشرق الأوسط ونظرائهم على الصعيد العالمي، ودولة الإمارات العربية المتحدة ستكون المستفيد الرئيسي بسبب مركزها كملاذ أمن في المنطقة، طبقاً لمسؤول رفيع المستوى من “انفيسكو الشرق الأوسط” والرئيس المشارك للمجموعة السيادية العالمية لإنفيسكو
شركة إدارة الاستثمارات العالمية المستقلة الرائدة، التي أصدرت الدراسة السنوية الثانية يوم الأربعاء ” إنفيسكو العالمية لإدارة الأصول السيادية ” قالت أن الأسواق الناشئة بما في ذلك أمريكا اللاتينية وأفريقيا والصين ستظل الفائزة بتدفق الاسثمارات العالمية السيادية الجديدة، على الرغم من أفضلية أساسية لأسواق الدول المتقدمة. بالنسبة إلى إجمالي المحفظة
ذكرت هذه الدراسة، التي أجريت بين أكثر من 50 من المستثمرين السياديين عبر العالم، الذين يمثلون 5.7 ترليون دولار من الأصول،أن المستثمرين السياديين ولا سيما تلك التي في منطقة الشرق الأوسط، متواصلة لصالح الاستثمارات البديلة، مع زيادة المخصصات عبر جميع فئات الأصول البديلة الرئيسية بما في ذلك العقارات والأسهم الخاصة، على أساس الاستجابة للصافي المعروض.
“نظراً للبدائل التي كان الأداء فيها أقل خلال الفترة التي زادت فيها المخصصات، من الواضح أن استراتيجية توزيع الأصول الاستراتيجية قادة المستثمرين السياديين إلى البدائل بدلاً من التخصيصات التكتيكية،” حسب ماقاله نيك تولتشارد، رئيس “الشرق الأوسط انفيسكو” والرئيس المشارك للمجموعة السيادية العالمية لإنفيسكوفي مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام.
وقال ان صافي الزيادة المتوقعة في التمويل الجديد هذا العام هو عامل رئيسي آخر يفسر هذا التفضيل للبدائل مدفوعا بزيادة فوائض البلاد ودعم قوي من الحكومات لهذه الصناديق السيادية. بيد أن السبب الرئيسي هو أن العديد من المستثمرين السياديين لا سيما الذين تتجاوز اصولهم مبلغ الـ 50 بیلیون يرون أنه سيستغرق وقتاً لتوظيف أصول جديدة في الأسواق الناشئة والبديلة والتي لم تصل حتى الآن الى الأصول التي حددت كهدف قبل خمس سنوات.
وقال ” من المرجح أن يضطلع المستثمرين السياديين على دور رئيسي في تشكيل الاقتصاد العالمي”، مشيراً إلى أن ما يقرب من (46 في المائة) نصف المستثمرين السياديين (54 في المائة من المستثمرين السياديين في الشرق الأوسط) يتوقعوا أن يروا زيادة في التمويل الجديدة في العام 2014 يتجاوز المستويات التي شهدت في عام 2013، مع آثار واضحة على تدفق رؤوس الأموال العالمية.
وأضاف ” ازدادت الاستثمارات السيادية حوالي الـ 51 في المائة متعرضة للعقارات في عام 2013 وحوالي الـ 29 في المائة للأسهم الخاصة، بالنسبة إلى إجمالي المحفظة”.
وقال تولتشارد من المتوقع زيادة المخصصات الجديدة للمستثمرين السياديين عبر جميع فئات الأصول الرئيسية البديلة في عام 2014 استناداً إلى المردود الصافي (كالعقارات والأسهم الخاصة والبنية التحتية وصناديق الاستثمار والسلع الأساسية) بالنسبة إلى تموضع الأصول تلك في 2013.من بين المستثمرين السياديين في الشرق الأوسط يشمل الأسهم الخاصة العالمية (83 في المائة عام 2014، مقارنة بنسبة 60 في المائة في عام 2013) والعقارات العالمية (100 في المائة في عام 2014، مقارنة بنسبة 67 في المائة في عام 2013) كل شيء على أساس الاستجابة للصافي المعروض.
مشيراً إلى الدراسة في 2013، قال أنه ستستمر تدفق الأصول السيادية العالمية الجديدة للوصول إلى الأسواق الناشئة مع مخصصات جديدة لأمريكا اللاتينية، وأفريقيا، والصين، والهند، وآسيا الناشئة ويتوقع أن تزداد مرة أخرى في عام 2014. “وهذا أيضا هو الاتجاه بين المستثمرين السياديين في الشرق الأوسط حيث من المتوقع أن تزيد المخصصات إلى أمريكا اللاتينية في عام 2014 الى 67 في المائة (40 في المائة في عام 2013) و 50 في المائة إلى أفريقيا (40 في المائة في عام 2013) و 60 في المائة إلى الهند (43 في المائة في عام 2013)،كل شيء على أساس الاستجابة للصافي المعروض.