وقالت مصادر مطلعة على المسألة لرويترز يوم الاربعاء ان تم التوصل إلى اتفاق بشأن تداول دبي أكثر من 10 مليار دولار من الديون الممنوحة من البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأزمة المالية العالمية.
الإمارة اقترضت المال قبل خمس سنوات ، وهي من الديون التي تستحق في الشهر المقبل. حيث انها ساعدت في دبي وشركائها من الشركات من الانهيار أثناء الأزمة، وعندما انهيار سوق العقارات في الإمارة و تجمدت أسواق القروض .
وقال احد المصادر ، طلب عدم نشر اسمه لأنه لم يتم الإعلان عنه رسميا “انه تم الاتفاق “،
“، وسيتم جدولة الدين بأفضل الشروط ” وأضاف دون الخوض في تفاصيل شروط أو قول الفترة سيتم إرجاع الديون. وكانت حملت السندات السابقة قسيمة بـــ 4 %.
ورفض متحدثون رسميون ومسؤولي البنك و الحكومة المركزية الأخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة عن التعقيب أو لم يكن ما يمكن التعليق عليه .
وكان من المتوقع على نطاق واسع ان يتم تحويل الدين ، في حين أن دبي تتعافى الآن بقوة من أزمتها ، وذلك بفضل سوق العقارات والصناعات والتجارة و السياحة المزدهرة ، فإنها لا تزال تواجه الخصوم الكبرى في السنوات المقبلة.
ووفقا لصندوق النقد الدولي ، نحو 78 مليار دولار من الديون التي حصلت عليها دبي والشركات المرتبطة بها ستعمل على سداده بين عامي 2014 و 2017 .
الكثير من إرث الأزمة : وافق المدفوعات بين الإمارة والمقرضين في إطار المليار- المتعدد دولار لإعادة هيكلة الديون ، مثل إعادة تنظيم ديون 25 مليار دولار من قبل دبي العالمية.
في تشرين الثاني ، فإنه حكومة دبي تواجه استحقاق يصل إلى 10 مليار دولار من سندات مدتها خمس سنوات و الصكوك تعود الى بنكين في أبوظبي – بنك أبوظبي الوطني و مصرف الهلال – وافقت على شراءه من الإمارة كجزء من ا المساعدات في الأزمة. ولم تقل البنوك كيف سيتم التعامل مع هذا الدين ، ولكن كثيرين في الأسواق يتوقع أن يكون تمت جدولته كليا أو جزئيا .