وقال تقرير أن دبي على أعتاب طفرة تطور آخرى في إطار سعيها لتعزيز مكانتها كمركز للأعمال والسياحة الرائدة في المنطقة ومحاولة الفوز باكسبو ٢٠٢٠ سوف تزيد من تعزيز آفاقه.
سوف تقوم محاولة دبي للفوز باكسبو ٢٠٢٠ بتحريك موجة من المشاريع الجديدة، وعلى رأسها تطوير المخطط ٤٫٤ كم مربع لقطعة الأرض اللتي سوف يقام عليها المعرض في جبل علي، وربط البنية التحتية مثل تمديد الخط الأحمر لمترو دبي. ومع ذلك، فإن العديد من المستثمرين قلقون إزاء احتمال حدوث سيناريو “فقاعة”.وفقاً لوكالة الشرق الأوسط للأنباء والتحليلات التي تحضر لمؤتمر “الوجهة دبي ٢٠٢٠”. الذي سيعقد في ٢٨-٢٩ يناير في فندق جي دبليو ماريوت ماركيز، ويرعى “الوجهة دبي” من قبل “هيل” الدولية.
وفي تفاصيل أحدث فرص الاستثمار والتنمية في دبي، “ميد:وكالة الشرق الأوسط للأنباء والتحليلات” تنظم ولمدة يومين مؤتمر “الوجهة دبي ٢٠٢٠” مؤتمر يشرح جنبا إلى جنب مع الخبراء المحليين والدوليين العوامل المختلفة التي ستشكل مسار التنمية في دبي في السنوات الست المقبلة.
من بين أبرز عروض المؤتمر وحلقات النقاش وتشمل ماذا سيكون التأثير إذا كانت دبي الفائزة في احتضان المعرض العالمي عام ٢٠٢٠، مع كبار أصحاب المصلحة من مختلف الوكالات الحكومية الرئيسية في دبي لتحدد خططها المستقبلية في التفاصيل لأول مرة بعد تأمين الحقوق لاستضافة المعرض.
نظمت ميد مؤامر “الوجهة دبي٢٠٢٠” لتتبع التطورات الجديدة والمثيرة التي ستحدث في دبي حتى عام ٢٠٢٠، وهي قضية حرجة خصوصا في ظل محاولة كسب المعرض “إكسبو” وقبل مجرد عقد من قبل الوصول لرؤية الحكومة في عام ٢٠٣٠ للبلاد.
وقال السيدبن مخضر، العضو المنتدب، ميد: نحن ندعم بكل إخلاص محاولة دبي احتضان اكسبو ٢٠٢٠ و تتطلع قدماً إلى العمل مع أصدقائنا وشركائنا في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة لضمانأن يكون معرض اكسبو ٢٠٢٠ أفضل من أي وقت مضى، “.
وفقا لخبراء، وقدرت القيمة الإجمالية لاقتصاد تنظيم هذا الحدث بمايقارب (٣٩ مليار دولار). وسيتم إنشاء أكثر من ٢٧٧ ألف وظيفة بين عامي ٢٠١٣ و ٢٠٢١ نتيجة لذلك، مع حوالي ٤٠ في المائة من الوظائف ستكون في قطاع السفر والسياحة.
مقابل كل موظف في المعرض، سوف يكون هناك حوالي ٦٠ وظيفة إضافية مستدامة في الاقتصاد الأوسع نطاقا.
تقول التقديرات أن دبي ستتكلف على ملف استضافة المعرض ٨٫٧ مليار دولار في المجموع – 7 مليارات دولار على شكل استثمارات و 1.7 مليار دولار على شكل نفقات تشغيلية.
ومع ذلك، فلقد استطلعت آراء المستثمرين من قبل الفرع المحلي لمعهد CFA -وهي منظمة غير ربحية عالمية لمحترفي الاستثمار- وقالت “قلقون من أن محاولة ناجحة من قبل دبي لاستضافة المعرض يمكن أن يؤدي إلى فقاعة اقتصادية أخرى”.
تقيس هذه الدراسة آراء ٢١٦ من النحترفين في الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبين أن أكثر من نصف المستطلعين (٥٥ في المائة) كانو قلقين من أن محاولة ناجحة لمعرض اكسبو 2020 ستخلق فقاعة اقتصادية أخرى، وفقط ربع المستطلعين يعتقدو أن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بما يكفي لجعل الاقتصاد منيعاً منذ عام ٢٠٠٨.
وفي الوقت نفسه، قال بنك الاستثمار الأوروبي هيرميس ومقره مصر: سيجعل المعرض حالة الديون في البلاد أكثر إلحاحا مما هي عليه الآن. وحذر البنك في التقرير “إذا لم يتم استيفاء المرحلة التالية من دورة الاستثمار، وتسارعت من خلال المعرض، ولم بتم الوفاء بتدابير بناء إيرادات ومبيعات الأصول، كل ذلك من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع إجمالي ديون دبي إلى ١١٠-١١٥ في المائة من الناتج المحلي الإجمالي (GDP) بحلول عام ٢٠٢٠ ، ارتفاعا من ١٠٢ في المائة من الناتج المحلي الإجمالي حاليا”.