إن التقارب ببن البلدين ليس فقط في المواقف السياسية كما يبدو على العكس تماما فهناك تقارب أقتصادي وأستثمارات كبيرة بدات بالتوسع والازدهار مع قدوم الملك سلمان الى الحكم وبدا هذا واضحا في المعارض الاقتصادية والسياحية المقامة في تركيا والسعودية كمعرض سيتي سكيب وغيره من المعارض الدورية التي يحضرها رجال الاعمال من البلدين.
الاستثمار في القطاع العقاري التركي هو الاوفر حظ والاكثر جاذبية للمستثمرين العرب لاسيما أنه القطاع الاقل خطوره في الخسائر والاسرع في جني الارباح, علاوة على ذلك الطبيعة الخلابة لتركيا وموقعها الجغرافي ومناخها المعتدل بالاضافة لمساحات الاراضي الخضراء الواسعة كما أن بروز تركيا في القطاع العقاري ساهم في جذب الاستثمارات والمستثمرين.
أنشاء صندوق سعودي تركي للتمويل العقاري
وكخطوة للمضي قدما بين البلدين ولتسريع عمليات البيع والشراء وانجاز المعاملات الاستثمار بأقل وقت ممكن تم أتخاذ قرار بانشاء صندوق الاستثمار الموحد بين البلدين وسيجلب الصندوق رونق جديدا للاستثمار ويساعد في تعزيز اواصل التقارب بين البلدين حيث انه يعتبر الاول من نوعه في المنطقه.
وقد تم حفل توقيع أنشار الصندوق بحضور رئيس الوزراء التركي احمد داوود أوغلو وبمشاركة رجال الاعمال الاتراك والسعوديين في أسطنبول وكما حضر حفل التوقيع كل من شركة ميروسا الدولية للاستثمار العقاري ومجموعة غولف جروب وكابيتال ناو والشركة السعودية للاستثمار. وقد تم رصد مبلغ 500 مليون دولار كمرحلة أولى من حجم تمويل الاستثمارات.
وقد صرح السيد يوسف خطيب أوغلو رئيس مجلس ادارة ميروسا العقارية أن الصندوق الاستثماري الاول من نوعه بين البلدين سيساعد على زيادة أعداد المستثمرين العرب وخاصة السعوديين.
مجموعة البسام العقارية للاستثمار أنشاء صندوق استثماري جديد
وكما صرح رئيس مجموعة البسام العقارية للاستثمار أن مجموعته الاستثمارية تنوي أنشاء صندوق تمويل استثماري جديد بقيمة 2 مليار ريال سعودي (751$ ) مليون دولار بالتعاون مع شركة سومو القابضة للاستثمار في تركيا. وأضاف نحن نسعى للعمل مع الشركات المملوكة للدولة مثل TOKİ، EMLAK Konut، Kiptaş.