وقالت ألبن كابيتال في تقرير دول مجلس التعاون الخليجي صناعة الطيران نشرته أمس.ان حركة الركاب الجوية و الشحن الجوي في الشرق الأوسط ، بين عامي 2012 و 2032 ، من المتوقع أن تفوق التي في جميع المناطق الأخرى
ويقدم التقرير منظورا لقطاع الطيران في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تقديم الوضع الراهن للصناعة و ديناميكيات السوق الرئيسية ، و مجالات النمو في المستقبل.
حركة الركاب الجوية في الشرق الأوسط ، من حيث الإيرادات الركاب كيلومترات ( RPK ) ، ومن المتوقع أن تتوسع بمعدل نمو سنوي مركب بلغت نسبته 6.7 % ، في حين أن حركة الشحن الجوي ، من حيث شحن الطن كيلومتر (FTK ) ، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي مركب نسبته 7.2 %.
ومن المتوقع أن تتجاوز حركة الركاب على الخطوط الجوية من الشرق الأوسط الصادرة على الطرق التقليدية مثل أوروبا – أوروبا ، أوروبا – أمريكا الشمالية ، وأمريكا الشمالية – أمريكا الشمالية . وفي منطقة الشرق الأوسط ، من المتوقع أن تنمو حركة الركاب الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة ، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان بمعدل 6.6 % ، 6.9 % ، و معدل نمو سنوي 7.5 % ، على التوالي، بين عامي 2012 و 2017.
ومن المتوقع أن سوق الطيران في منطقة الشرق الأوسط. يتلقى تسليم 2،610 طائرة بين عامي 2012 و 2032 ، تقدر قيمتها ب 550 مليار دولار أمريكي ونتيجة لذلك ، من المتوقع أن يزداد معدل النمو السنوي الى 4.7 ٪ خلال الفترة لتصل إلى 2850 طائرة في عام 2032 .طائرات رجال الأعمال في الشرق الأوسط من المتوقع أن تنمو إلى 1420 من اصل 400 بين عامي 2012 و 2032. مراكز الصيانة والاصلاح في الشرق الأوسط ( MRO ) من المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي 8.6 % بين عامي 2013 و 2022 وأن تبلغ قيمتها في السوق 8.0 مليار دولار .
ويقول أحمد سامينا العضو المنتدب في ألبن كابيتال “قد تفوقت صناعة الطيران الخليجية معظم الأسواق الإقليمية الأخرى ونمت باطراد على مدى العقدين الماضيين .ويعزى هذا النمو إلى ارتفاع عدد السكان في المنطقة مع ارتفاع الدخل المتاح , والحضور القوي من المغتربين الذين يسافرون بشكل متكرر إلى بلدانهم الأصلية ,بالاضافة الى الموقع الجغرافي المواتي , قطاع السياحة المزدهر وشبكة السكك الحديدية المتخلفة في المنطقة. حيث ان هذا القطاع يتمتع أيضا بفوائد مزدوجة من التدابير التي اعتمدتها معظم حكومات الدول الأعضاء,ومن جهة، وانفتاح سوق الطيران العالمي من جهة أخرى ”
ويضيف سانجاي باتيا ، المدير التنفيذي لألبن كابيتال “إن صناعة الطيران الخليجية الناشئة باعتبارها معيارا هاما في سوق الطيران العالمي و ميزان الطيران العالمي تتحول تدريجيا بعيدا عن الأسواق التقليدية مثل أوروبا والولايات المتحدة. حيث ان المنطقة مع مطاراتها المتطورة والناقلات هي الأسرع نموا وقد ارسخت لنفسها مكانة على الصعيد العالمي، من خلال ضيافتهم الممتازة و أسعار التذاكر التنافسية. وهذا يقطع شوطا طويلا في تعزيز النمو العام لقطاع الطيران في دول مجلس التعاون الخليجي . ويجري أيضا تغذية النمو من خلال التطوير الاستراتيجي في مختلف القطاعات مثل البنية التحتية ، والسياحة ، والرعاية الصحية والتعليم و المرافق الرياضية “،.
توقعات نمو قوية لقطاع الطيران في دول مجلس التعاون الخليجي
