أظهرت دراسة خاصة يوم الاربعاء انه يتم توزيع الثروات بشكل غير متساو في ألمانيا أكثر من أي دولة أخرى في منطقة اليورو وهي صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا و آمر الصرف.
في حين أن نسبة الغنى هي 1 % من الناس في ألمانيا ولديهم ثروة شخصية قدرها 800 الف يورو على الأقل ( 1.09 مليون دولار ) ، وان كثر من ربع البالغين لايملكون الثروات ولديهم عجز في السيولة بسبب الديون ، واجريت هذه الدراسة من قبل الشركة الالمانية DIW وأعتقد أظهرت الحقائق.
وقال ماركوس جرابكه باحث مشارك DIW في بيان “في أي مكان في منطقة اليورو الثروة موزعة بشكل غير متكافئ كما هو الحال في ألمانيا “
ووفقا للدراسة ،فهناك معامل جيني في ألمانيا ، وهو مقياس لعدم المساواة في الدخل ، وكان 0.78 في عام 2012 . بالمقارنة مع 0.68 في فرنسا ، 0.61 في إيطاليا و 0.45في سلوفاكيا. والمقياس المتبع هو 0 إلى الحد الأدنى من عدم المساواة و عدم المساواة القصوى هي 1.0.
الثروات تتفاوت بين الشرق السابق و ألمانيا الغربية وقد استمرت أكثر من عقدين من الزمن بعد إعادة التوحيد ، وأظهرت الدراسة. ان البالغين التي لديها أصول في غرب ألمانيا تبلغ قيمتها 94 الف € في المتوسط في حين نظرائهم في الشرق الشيوعي السابق ليس أكثر من مجرد 41 الف € في الثروات الخاصة في المتوسط.
وفقا لدراسة DIWان الألمان لديهم مجموع صافي موجودات بقيمة 6.3 ترليون € ، من خلال الأراضي والعقارات وحسابات البنوك يمثل 51 ترليون € ، ومتوسط البالغين الألمان من صافي موجودات بقيمة حوالي 83 الف € ،
وفي الدراسة، التي تشمل الثروات الخاصة للعقارات المملوكة والأصول المالية و الأشياء الثمينة والديون. كانت معدلات ملكية المنازل في ألمانيا من بين أدنى المعدلات في أوروبا لفترة طويلة .
أظهرت دراسة نشرت من قبل البنك المركزي الأوروبي في العام الماضي ان العديد من الأسر في البلدان التي على اطراف منطقة اليورو هي الأكثر ثراء في المتوسط من تلك الموجودة في منطقة الكثافة السكانية (1 $ = 0.7317 € )
