البنك الآسيوي للتنمية قال يوم الأربعاء ان المستثمرون الأجانب يعودون إلى الأسواق الناشئة في شرق آسيا حيث عززت السندات المقومة بالعملة المحلية بعيدا من مقتنياتها على خلفية النمو الاقتصادي القوي في المنطقة .
وقال بنك التنمية الآسيوي في أحدث تقرير فصلي آسيا بوند مونيتور للسندات في شرق آسيا بالعملة المحلية المعلقة تصل إلى 7،644 تريليون دولار في نهاية مارس وبزيادة 9.5 ٪ عن العام السابق والنقاط التي تؤدي إلى تجدد شهية المستثمرين للسندات الآسيوية في الخارج بين المستثمرين.
عقد المستثمرون الأجانب 31.2 ٪ من السندات الحكومية الاندونيسية اعتبارا من نهاية شهر سبتمبر الماضي ولكن هذه النسبة ارتفعت مرة أخرى إلى 33.6 ٪ في نهاية مارس .
واستحوذت الصين على نحو 60 ٪ من مجموع السندات المستحقة في شرق آسيا في نهاية مارس وبزيادة 10.5 ٪ على الأساس السنوي بينما شهدت إندونيسيا ارتفاعا 21.1 ٪ المتزايدة وقفزت السندات المستحقة في فيتنام الى 17.8 ٪ عن العام السابق وفقا لبنك التنمية الآسيوي وغطي تقريرها تسعة من الاقتصاديات بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا لكنه استثني اليابان .
وسحب المستثمرون أموالهم في الخارج من الأسواق الآسيوية وبعد ان لمح المجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة من سياستها النقدية المتساهلة في مايو من العام الماضي ونتيجة لذلك خفض المستثمرون الآسيويين مرة أخرى على حيازات السندات الخاصة بهم .
ولكن القلق بشأن تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد انحسر المستثمرين وبدأت أموالهم بالبث مرة أخرى لتتدفق إلى أسواق النمو في آسيا ويشير التقرير إلى أن بنك التنمية الآسيوي ان المستثمرون أكثر انفتاحا على المخاطر مرة أخرى.