أن نمو الاقتصاد التركي الذي جاء نتيجة لرفع التعاون والاستثمار وبخاصة مع الدول الإسلامية والعالم العربي مما أدى الى إزدياد الحاجة للبنوك الإسلامية أكثر وأكثر. إنطلاقا من الرؤية 2023 عن تركيا الجديدة والتي هي ماضية قدما في ظل حكومة حزب الحاكم العدالة والتنمية وبالتالي فإن ازدياد حجم الاستثمار وعمليات تحويل الأموال والتعامل مع البنوك الاسلامية العالمية تتطلب كل هذه الأمور بنوك اسلامية ذات قدرة كبيرة على التمويل وتقديم القروض.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء محمد شيمشك
أن الهدف من إنشاء مصرف الإسلامي ضخم”ميجا بنك” خلال السنة ليست فقط هام بالنسبة لتركيا، ولكن لخدمة المنطقة بأسرها. وقال نائب رئيس الوزراء محمد شيمشك أن كنا على اتصال مع البنك الإسلامي للتنمية لتأسيس بنك إسلامي ضخم في تركيا.
قررت اندونيسيا وتركيا والبنك الإسلامي للتنمية ومقره في المملكة العربية السعودية لتشكيل لجان للنظر في هذه المسألة خلال زيارته الى واشنطن في ابريل نيسان. اذ أن وزارة المالية ستكون شريكا للبنك، وكذلك البنك الإسلامي للتنمية أضاف نائب الوزير.
تحويل اسطنبول إلى مركز تمويل مالي
رؤية الحكومة لتحويل اسطنبول إلى مركز مالي، بما أنها تعتبر واحدة من أكبر المدن في العالم علاوة على ذلك فإنها تتمتع بموقع استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط. أكد شيمشك أن للتمويل الإسلامي “أهمية حاسمة” في تعاملاته المالية فهو ينطوي على التعاملات المالية بدون فوائد، ووفقا للشريعة الإسلامية والتمويل الإسلامي لديه امكانات للنمو السريع. ودعا نائب الوزير البنوك الإسلامية لتقديم المزيد من المنتجات والخدمات لعملائها.
ستة بنوك الإسلامية عاملة في تركيا
يوجد حاليا ستة بنوك الإسلامية عاملة في تركيا: بنك البركة تورك، بنك آسيا، الكويتي التركي، تركيا فاينانس، زراعاة بنك ووقف بنك وما لا يقل عن 16 ألف شخص يعملون حاليا في مجال التمويل الإسلامي في 1100 فرعا بنكي متوزع في جميع أنحاء تركيا.
وزير التنمية والتطوير جودت يلماز
قال وزير التنمية والتطوير جودت يلماز أن نسبة الحصة المصرفية الإسلامية 5 في المئة من مجموع القطاع المصرفي في تركيا، والتي تقول الحكومة إنها تهدف إلى زيادتها إلى 15 في المئة بحلول عام 2023. حجم أصول التمويل الإسلامي في تركيا قد بلغ 120 مليار ليرة تركية (40 مليار دولار). كانت الأصول الحالية للتمويل الإسلامي حوالي 2 ترليون دولار ومن المتوقع أن تصل إلى 4 مليارات دولار عام 2020 وأضاف أنه لذلك هناك فرصة جدية للتنمية في المستقبل القريب.