صرح معهد الإحصاء التركي في يوم الاثنين بأن مبيعات المنازل  في شهر تموز ارتفعت بمعدل 13.5 بالمئة حسب المقارنة السنوية.

وحسب ماقال رئيس إتحاد وكالات العقارات في تركيا حجي علي تايلان ,ارتفعت المبيعات السكنية على مدى سبعة شهور متتالية خلال السنة ولكنها شهدت هبوطا بمعدل 12.7 بالمئة من الشهر الماضي حسب ماورد في التصريح. وكان سبب الانخفاض فترة شهر رمضان والتي وافقت شهر تموز في هذه السنة ,حيث قلت عمليات الشراء من قبل المستهلكين نسبةً لما سبقها,ولأن سعر صرف الليرة التركية كان منخفضا مع بقاء نسب الأرباح مرتفعة.

وأضاف إن أغلب العملاء أجلوا عمليات الشراء على أمل إنخفاض نسب الأرباح أو ارتفاع في سعر صرف الليرة التركية.

وفي إجمالي المبيعات, بقيت اسطنبول في الصدارة بنسبة مبيعات بلغت حوالي 16.3 بالمئة,تبعتها العاصمة أنقرة والمحافظة الغربية إزمير بنسب مبيعات 6,895 و 3,696 بالمئة على التوالي.

“إزدادت الهجرة الداخلية إلى اسطنبول منذ خمسينيات القرن العشرين, وذلك باعتبارها المنطقة الصناعية والتجارية الأسرع نمواً في المنطقة” كما أدلى ياشار أوفالي ,رئيس جمعية الوكالات العقارية في اسطنبول لوكالة أناضولو.

قام الأجانب بشراء 2027 منزلاً بنسبة ازدياد 37.6 بالمئة عن مبيعات نفس الشهر بالسنة التي سبقتها تمثلت بـ1473 عملية شراء,وتضمنت 686 في محافظة المنتجعات أنطاليا و541 منزلاً في اسطنبول و127 منزلاً في المحافظة الشمالة الغربية يالوفا.

مع ذلك, الرهونات العقارية في عمليات الشراء انخفضت حتى 30754 في تموز, أي 0,5 بالمئة مقارنة بنفس الشهر من السنة السابقة.

وكان للرهونات العقارية حصة بلغت 31,8 بالمئة من المبيعات الإجمالية في تركيا,بينما معدل الرهونات في الوقت الحالي تراوح بين 0,76 و 1,25 بالمئة شهرياً.

استمرت المبيعات السكنية بالازدياد على مر السنوات, حيث ارتفع عدد المنازل المباعة سنوياً من 701621 منزلاً في  2012 إلى 1650381 في عام 2014.