وقالت مصادر مصرفية على علم بلأمر أن مجموعة الدباغ السعودية تخطط لبيع حصة 19 في المئة من حصتها في زيوت التشحيم التجارية بترومين قبل وضعها للطرح العام في عام 2015.
وسوف تستخدم العائدات من بيع الحصة من قبل مجموعة الدباغ المملوكة للعائلة لسداد الديون المستخدمة لشراء الشريك الهندي في وقت سابق من هذا العام، ثلاثة من المصادر قالوا ذلك، مشترطين عدم ذكر اسمائهم لأن المسألة ليست عامة.
مجموعة الدباغ، والتي لديها مصالح في المواد الغذائية والعقارات وخدمات السيارات وغيرها، وتملك كل من بترومين في جدة بعد شراء من حصة 49 في المئة تحتجزهم مجموعة هندوجا الهند في مايو من هذا العام بعد خلافات استراتيجية بين الشريكين.
بترومين، وهي أقدم شركة زيوت تشحيم في منطقة الشرق الأوسط وشكلت بمرسوم ملكي في عام 1968، تنتج أكثر من 150 من منتجات زيوت التشحيم والصادرات إلى أكثر من 35 بلدا في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، وفقا لموقعها على شبكة الانترنت.
وقال “هناك تمويل مرتبط بهذه الأصول ويبحثون عن إخراجه عن طريق بيع حصة أقلية”، وقال أحد المصادر المصرفية. “كل من المشترين المحليين والإقليميين قد كان حريصا على المشاركة بصفة بترومين فهي تجارة مربحة.”
وظفت الشركة السعودي الفرنسي كابيتال، الذراع الاستثمارية للبنك السعودي الفرنسي، لترتيب بيع حصة اثنين من المصادر.
وقال مصدران: الدباغ التي تتخذ من جدة مقرا لها قد تنظر في بيع 30 في المئة أخرى من بترومين للجمهور من خلال قائمة البورصة في النصف الأول من عام 2015، والذي من شأنه أن يترك الدباغ مع حصة 51 في المئة.
وقال متحدث باسم مجموعة الدباغ الذي لم يرد على الرسالة الالكترونية التي تسعى لأخذ تعليق: أن بترومين والسعودي الفرنسي كابيتال ليس لديهم تعليق.
وقالت المصادر الثلاثة: “بيوت” من هندوجا قيمت مجموعة بترومين بنحو 700 مليون دولار.
وقال المصدر المصرفي الثاني: حصة 19 في المئة التي يجري بيعها، تعرض على مجموعات صغيرة من المستثمرين في السعودي والخليج، ويمكن أن ينتهي بعض من الشركة لمستثمر واحد أو أكثر بعد العملية.
مجموعة الدباغ ومجموعة الخليج الدولية للنفط، ، دفعت وحدة هندوجا 200 مليون دولار لشراء بترومين في عام 2007 في مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وموبيل للاستثمارات، إحدى الشركات التابعة إكسون موبيل.
وقال هندوجا في عام 2010 أن بترومين لديها طاقة إنتاجية من 300،000 طن متري من زيوت التشحيم والشحوم مجتمعة