أنهت المؤشرات الكويتية جلسة اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع، على تباين، حيث تراجع المؤشر السعري للبورصة عند الإغلاق بنسبة 0.18% بإقفاله عند مستوى 7084.16 نقطة خاسراً ما يقرب من 13 نقطة.
من ناحية أخرى، ارتفع المؤشر الوزني في نهاية جلسة اليوم بنسبة 0.3% بإقفاله عند النقطة 479 رابحاً حوالي 1.5 نقطة، فيما أنهى مؤشر (كويت 15) التعاملات عند مستوى 1170.97 نقطة رابحاً نحو 6.8 نقطة وهو ما شكل نمواً نسبته 0.59%.
وبلغت القيمة المتداولة للأسهم نحو 14 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 136 مليون سهم بواقع 2567 صفقة.
وقال تقرير متخصص إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تعاملات الأسبوع الماضي على تباين لجهة إغلاق مؤشراته الثلاثة، إذ ارتفع “السعري”، فيما انخفض المؤشران “الوزني”، و”كويت 15”.
وذكر تقرير شركة “بيان” للاستثمار، اليوم (السبت)، أن “هذا التباين جاء في ضوء عمليات جني أرباح طالت الكثير من الأسهم المدرجة في السوق، وعلى رأسها الأسهم القيادية”.
وأضاف أن “المؤشر السعري تمكّن من تحقيق مكاسب بسيطة مع نهاية الأسبوع، مستفيداً من عمليات الشراء الانتقائية، والمضاربات السريعة، التي تركّزت على بعض الأسهم الصغيرة، خاصة في قطاع العقارات”.
وأشار إلى أن أسهم مؤشر “كويت 15” تعرضت لعمليات جني أرباح سريعة، نُفّذت على بعض الأسهم القيادية، التي كانت قد حققت ارتفاعات متباينة في الأسابيع السابقة.
واوضح أن المؤشر “السعري” تمكن من تحقيق ارتفاع للأسبوع الرابع على التوالي، إذ استمرت الأسهم الصغيرة في لعب الدور الأبرز في تسجيل هذه المكاسب، وذلك من خلال عمليات الشراء، والمضاربات السريعة، التي تتميز بها تداولات هذه الأسهم.
وذكر أن أداء السوق، خلال الأسبوع الماضي، جاء في ضوء ارتفاع واضح في نشاط التداول، وخاصة على صعيد القيمة، التي سجلت في إحدى جلسات الأسبوع أعلى مستوى لها خلال الشهر الحالي.