وقال الرئيس التنفيذي لبنك لندن والشرق الأوسط: “نتوقع ارتفاع في إصدار السندات الإسلامية في الخليج العام المقبل مع إعادة تمويل الديون المستحقة الشركات في المناخ الاقتصادي القوي”. ا
خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2013، انخفض إصدار الصكوك العالمية في جميع العملات بنسبة أكثر من الربع إلى 79 مليار دولار من 109 مليار دولار قبل عام، أظهرت بيانات طومسون رويترز. أن احتمال البنك المركزي الامريكي أن يخفض الحوافز النقدية أوسعت الهوامش ووضعت بعض القضايا بحالة معلقة.
ولكن همفري بيرسي، الذي يرأس أكبر بنك إسلامي قائم بحد ذاته في أوروبا ، قال: إن استحقاق الصكوك المقرر في دول الخليج العربية العام المقبل سوف يؤدي الى موجة من قضايا جديدة. فإن العديد من الصكوك الجديدة ستكون أكبر من الأدوات التي حلت محلها.
وقال “هناك الكثير من الإصدارات لديها استحقاقات في عام 2014، والتي أظن أنها ستعطي أهمية أكبر إلى السوق”، . واضاف بيرسي “انهم سوف يقومون بإعادة تمويل، ومع التقدم في الوضع الاقتصادي، فسوف يكون هناك إعادة تمويل إلى حد أكبر. ولذا فإننا نتوقع زيادة في الإصدارات”. ا
وتشمل الأصول تحت إدارة بنك لندن والشرق الأوسط صندوق صكوك بـ 65 مليون دولار مصنف “ا” من قبل خدمة المستثمرين موديز، وتصنيفات مرتفعة بشكل غير عادي لمجموعة من الصكوك.
على المدى الطويل
وتوقع بيرسي أنه وبسبب ارتفاع الثقة الاقتصادية في منطقة الخليج، المدد من الصكوك الصادرة حديثا سوف تميل الى ان تصبح أطول، مع خروج بعضها من مدة الخمس سنوات نحو مدة السبع سنوات التي هيمنت في السنوات الأخيرة.
وقال بيرسي بنك لندن والشرق الأوسط ومقره لندن، والذي يقدم خدمات إدارة الثروات والخدمات المصرفية للشركات، وسع موظفيه العالميين بنحو 10 في المئة الى 100 شخص هذا العام ويتوقع نمو مماثل في التوظيف العام المقبل.
افتتح البنك مكتبا تمثيليا في دبي في الربع الثالث من هذا العام. وقال بيرسي تقليديا استخدمت دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج بشكل رئيسي كمصدر للسيولة لأعمالها البريطانية، ولكن الآن يوجد انضمام متزايد للمعاملات في الخليج وصفقات موجه إلى مؤسسات أخرى في المنطقة. في أكتوبر أدرجت أسهمها في بورصة ناسداك دبي، لتصبح أول قائمة جديدة في دبي لأكثر من أربع سنوات مع تعافي أسواق الأسهم من الأزمة المالية العالمية.