بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي ومقره لندن يقترح خطة تخفيض رأس المال الشهر المقبل لتعزيز العوائد لمساهميه ، بعد تأرجح الشركة مرة أخرى إلى جني الارباح في السنة المالية 2013.
وقال الرئيس التنفيذي الزلفي حيدري لرويترز في مقابلة عبر الهاتف ان بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي يسعى للحصول على موافقة المساهمين لهذه الخطة، التي من المحتمل أن تأخذ شكل إعادة شراء الأسهم أو على شكل عطاء ، خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي في يونيو /حزيران.
واضاف “ما نحن تخطط القيام به هو شكل من أشكال اعادة التوزيع للمساهمين ، نحن يجب ان نفعل شيئا خلال العام لتعزيز العوائد للمساهمين . ”
وسجلت الشركة أرباحا تشغيلية قبل خصم الضرائب قدرها 1.5 مليون جنيه استرليني ( 2.5 مليون دولار) في عام 2013 ، مقارنة بــ 10.1 مليون جنيه استرليني خسارة في العام السابق. وارتفع إجمالي الدخل التشغيلي إلى 10.2 مليون جنيه من 3.9 مليون جنيه عام 2012.
بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي هو واحد من ستة بنوك إسلامية في بريطانيا ومن بين 20 مؤسسة مصرفية في البلاد التي تقدم الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ، والتي تتبع مبادئ الشريعة الدينية مثل فرض حظر على الفائدة والقمار .
ومن ضمن استراتيجيته 2012-2016 ، بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي يعمل على إعادة هيكلة أعماله من خلال الخروج من مرحلة الخطر في استثمارات الأسهم الخاصة ، والسعي للحصل على روافد دخل أكثر استقرارا مثل إدارة الأصول والخدمات الاستشارية تحت علامته التجارية بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي – الرسملة .
الشركة استحواذت على بنك الاستثمار رسملة الذي يتخذ من دبي مقرا له في عام 2012 إلى تركيز الجهود على إدارة الأعمال بناءاً على الأصول.
وقال انه تنمية الأصول المدارة في أكثر من ربع في عام 2013 ، حيث بلغت 1.2 مليار دولار من 922 مليون دولار في العام السابق ، مثل عملاء صندوق التأمين الاجتماعي في مصر ومن عدة مؤسسات في الحكومة العُمانية .
واضاف الحيدري “2014 هو عام الإيرادات بالنسبة لنا ، مضيفا الى ان حجم تزايد الإيرادات ذائع الصيت ونحن نستهدف سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية الآن ”
وقال ايضامتحدثا من الرياض “ان الشركة تستهدف الان 3 مليارات دولار في الأصول الخاضعة للإدارة في نهاية عام 2016، والتي ستأتي من النمو وكذلك من خلال الروابط والاستحواذ”
” نحن الآن على اطلاع على الفرص المحتملة ونسعى لتوسيع خط تزايد قائمة منتجاتنا على وجه الخصوص من خلال التوسع الجغرافي “.
في العامين الماضيين ، أطلق صندوق بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي مشروع التأجير الإسلامي ، وهو صندوق تمويل التجارة الإسلامية و الصكوك ( السندات الإسلامية ) وراس مال الشركة الخاص للصندوق 25 مليون دولار.
وقال الحيدري تمت الآن إعادة غالبية رؤوس أموال العملاء المساهمين ذات العضوية المفتوحة في جزر كايمان إلى رؤوس الاموال في UCITS لوكسمبورغ ، وهو النظام الذي من شأنه أن يساعد في تخفيف عملية الموافقة التنظيمية للتوزيع في منطقة الخليج.
دولة الإمارات العربية المتحدة ، الشركة تكشف توزيع التأمين الإسلامي ( تكافل ) ومنتجات الادخار ، الذي ترى فيه شريحة متنامية بشكل سريع.
واضاف الحيدري “هذه البرك من رأس المال المؤسسي آخذة في النمو ولديهم قاعدة العملاء ولكن في جميع المجالات ليس هناك ما يكفي من المنتجات ذات الجودة “
