قالت بلومبيرغ في تقرير لها امس إن سوق دبي العقاري يواصل ازدهاره، مع ارتفاع أسعار الشقق من المستوى المتوسط بنسبة 43 % العام الماضي إلى جانب زيادة أخرى بنسبة 4.7 % في هذا العام حتى شهر مايو، وفقا لبيانات جمعتها بلومبيرغ. فيما نقلت عن ديبي اس ام من »اس جي اس ماركتس« قولها إن الطلب المتحسن كان له أثر في جعل البنوك اكثر اطمئنانا لإقراض الشركات العقارية. وأضافت إن الشركات باتت قادرة على الحصول على قروض بكلفة اقل، وهذا ما جعلها تتطلع إلى التمويل، والتوسع.
وقالت بلومبيرغ إن دبي تخلصت من تبعات الأزمة المالية العالمية. وكانت مزودة الرهن العقاري الإسلامي أملاك للتمويل اقترحت خطة إعادة هيكلة جديدة إلى الدائنين في 5 يونيو حسبما أعلن المتحدث باسم الشركة في رسالة الكترونية إلى الوكالة وهو ما من شأنه إنهاء سنوات من المحادثات حول دين بقيمة 2.7 مليار دولار.
وأشار المتحدث الذي رفض الكشف عن اسمه بسبب سياسة الشركة إلى أن أملاك ستقدم دفعة اولية بملياري درهم ( 545 مليون دولار )، من الصفقة في حال الموافقة عليها، على أن تمدد القيمة المتبقية من الدين على مدى 12 شهرا لمودعين تجاريين، وتحويل 1.4 مليار درهم إلى مستندات قابلة للتحويل.
كما ذكرت نخيل الأسبوع الماضي أنها ستسدد 1.5 مليار دولار من قروض بنكية قبل موعد استحقاقها. وقالت ديبي محللة الائتمان في اس جيس ماركتس، إن الشركات تسعى إلى إعادة الهيكلة او التمويل ما دامت ظروف سوق السندات والقروض جيدة.
وقالت بلومبيرغ إن محادثات أملاك الخاصة بالدين تأتي ضمن مسائل تعكف دبي على حلها، بعد ان جمعت مجموعة دبي نحو 6 مليارات دولار من مقرضين في يناير وسط نمو اقتصادي مدفوع بانخفاض العائد على الصكوك إلى أرقام قياسية في يونيو.