ثقة المستهلك في المملكة المتحدة بقيت دون تغيير في فبراير /شباط على أعلى مستوى في أكثر من ست سنوات ، و التوقعات المالية الشخصية تتحسن وسط توسع الانتعاش الاقتصادي .
وبقي مؤشر ثقة المستهلك دون تغيير عند -7 في فبراير الماضي، وهو أعلى درجة منذ سبتمبر 2007، وكشفت البيانات أحدث مسح لــ GfK NOP الجمعة. نتائج التوقعات، قد شهدت تحسنا كبيرا منذ فبراير من العام الماضي، عندما كانت النتيجة -26 .
وأظهر الاستطلاع أن اثنين من خمسة هي التدابير المستخدمة لحساب المؤشر الرئيسي اذا انخفض هذا الشهر ، وهما تدابير زيادة ، وواحدة بقيت دون تغيير.
انخفض المؤشر الفرعي للتغييرات في قياس المالية الشخصية خلال العام الماضي نقطة واحدة في الشهر على الاساس الشهري إلى -13 في فبراير الماضي، في حين أن توقعات المالية الشخصية على مدى الاثني عشر شهرا القادمة متقدمة بنقطة واحدة إلى 4.
نقل قدر من الثقة في الوضع الاقتصادي العام خلال الاثني عشر شهرا الماضية بزيادة ثلاث نقاط إلى -17 ، بينما بقي عنصر التوقعات ثابتا عند 2 .
وقالت الأسر التي شملتها الدراسة انهم يعتبرون المناخ الحالي أقل قليلا من المناسبة لعمل عمليات الشراء الكبرى والانفاق واظهرت المؤشرات المقابلة انخفاض بنسبة نقطة واحدة و ثلاث نقاط على التوالي خلال الفترة من يناير .
وقال نيك مون، العضو المنتدب لشركة GfK NOP للبحوث الاجتماعية ” أخذ التاريخ الكامل للمؤشر من عام 1974 ، فإن المستوى الحالي متقدما قليلا من متوسط عمر -9 ، “.
وفقا لهوارد آرتشر من اي اتش اس جلوبال انسايت ، ان مستوى الثقة المرتفع تدعم الآمال بأن انفاق المستهلكين سوف تكون لائقة في الربع الأول و مساعدة الاقتصاد للحفاظ على النمو بمعدل صحيح.
نتائج المسح GfK NOP تتماشى مع أحدث مسح لصفقات التوزيع من اتحاد الصناعة البريطانية ، والتي أظهرت أن مبيعات عالية في الشارع نمت بمعدل أسرع وتيرة منذ يونيو 2012، مما يشير إلى الاتجاه الإيجابي في نمط الإنفاق الأسري .
وقال مكتب الاحصاءات الوطنية امس ان الاقتصاد البريطاني ارتفع 0.7 % في الربع السابق ، مؤكدا التقديرات الأولية . انمعدل النمو خاضعة للإشراف من 0.8 % المسجلة في الربع الثالث. وتم تنقيح الناتج المحلي الإجمالي لعام 2013 بانخفاض طفيف وصل إلى 1.8 % من 1.9 %.