حذر البنك المركزي البريطاني من أن الاقتصاد قد يواجه أطول فترة ركود منذ أن بدأت السجلات الموثوقة قبل قرن من الزمان.
وقد يواصل الاقتصاد انخفاضه إلى ثمانية أرباع متتالية من النمو السلبي إذا ثبتت صحة توقعات السوق الحالية، مع عودة النمو في منتصف عام 2024 فقط، بحسب ما نقلت جريدة “إندبندنت” البريطانية عن تقديرات البنك المركزي.
ومع ذلك، من المتوقع أن يكون الركود أكثر اعتدالا مما كان عليه في الأوقات السابقة، حيث من أعلى نقطة إلى أدنى نقطة من المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.9 في المائة، وهو انخفاض أقل من الانخفاض الذي بلغ 6.3 في المائة خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
وحذر أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا من أن هذا “طريق صعب” بالنسبة للاقتصاد البريطاني والأسر التي تكافح خلال أزمة غلاء المعيشة.
وأعلن البنك أنه رفع سعر الفائدة الأساسي بأكبر نسبة منذ 33 عاماً في الوقت الذي يحاول فيه السيطرة على التضخم المتصاعد.
ورفعت لجنة السياسة النقدية سعر الفائدة الأساسي بنسبة 0.75%، إلى 3%، بعد تحذيرها الشهر الماضي من أن الضغوط التضخمية المتزايدة ستتطلب “استجابة أقوى” مما كان يُعتقد سابقاً.