Preloader logo

بايدن يقر بإمكانية انزلاق أكبر اقتصاد بالعالم نحو الركود

بعيد دعوة صندوق النقد الدولي “للتحرّك بحزم لإعادة التضخّم إلى معدّله المستهدف”
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّه لا يظنّ أنّ الولايات المتّحدة ستشهد ركوداً اقتصادياً، معتبراً أنّه في حال حصل هذا الأمر فإنّ هذا الركود سيكون “طفيفاً جداً”.
وقال بايدن “لا أعتقد أنّه سيكون هناك ركود اقتصادي. إذ حصل ركود اقتصادي فسيكون طفيفاً جداً، هذا ممكن”، بحسب شبكة “سي إن إن”.
وكان الرئيس التنفيذي لبنك جيه.بي مورغان تشيس، جيمي دايمون، قد حذر من أن الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي قد يتجهان نحو الركود بحلول منتصف العام المقبل.
وقال دايمون “هذه أشياء خطيرة جدا وأعتقد أنها ربما تدفع الولايات المتحدة والعالم – أعني، أوروبا في حالة ركود بالفعل – ومن المحتمل أن تضع الولايات المتحدة في حالة من الركود تستمر من ستة إلى تسعة أشهر من الآن”.
ويأتي إقرار بايدن بإمكانية أن يشهد أكبر اقتصاد في العام ركوداً، بعيد الدعوة التي أطلقها صندوق النقد الدولي الثلاثاء إلى البنوك المركزية “للتحرّك بحزم لإعادة التضخّم إلى معدّله المستهدف”.
وقال صندوق النقد في تقرير إنّه بهدف مواجهة التضخّم الذي يسجّل أعلى مستوياته منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي والذي يُخشى أن يصبح “راسخاً”، على البنوك المركزية أن تواصل رفع معدلات الفائدة.
وكانت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا دعت الخميس البنوك المركزية إلى “مزيد من الإرادة للتحرك الآن ومعاً”، مشيرة إلى أنّ “هناك حاجة ملحّة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد”.
وازدادت معدّلات التضخم بسبب تضرّر الاقتصاد العالمي جرّاء وباء كوفيد-19 واضطرابات سلاسل التوريد. وتفاقم التضخّم مؤخراً جرّاء أزمة أوكرانيا وتداعياته على أسعار المواد الغذائية والطاقة.