انكمش في الربع الأول في أبطأ وتيرة سنوية منذ أواخر ألفين وثمانية، عندما بدأ الركود الطويل.

المعطيات الأحدث تدعم التوقعات بأن أثينا ستخرج من ست سنوات من الشلل ربما هذا العام.

الناتج المحلي الإجمالي، استنادا إلى البيانات غير المعدلة موسميا، انكمش بواقع تسعة أعشار النقطة على اساس سنوي، وأقل من التقديرات السابقة أي واحد وواحد في المائة.

قراءة الناتج المحلي الإجمالي تفصح عن الربع الرابع على التوالي من الانكماش الاقتصادي.

اليونان والمقرضون الدوليون، يتكهنون بإمكانية انعتاق الاقتصاد المتعثر، من الركود هذا العام وينمو بنسبة ستة أعشار النقطة المئوية، بفضل الاستثمارات والصادرات والسياحة.

تمتعت أثينا دفعة في ثروات في الأشهر الأخيرة، مدعوما بيع السندات الناجحة لأول مرة في أربع سنوات وتحسين معنويات السوق منذ ما يقرب من انكماشها من منطقة اليورو في عام 2012.

قال الاقتصادي بلاتون في يوروبانك ومقره أثينا ” وارتفع الاستهلاك بنسبة 0.8% على أساس سنوي واقتراح، شقة تقريبا ربع على ربع قراءة بشروط معدلة موسميا”.

وتتوقع مؤسسات الإقراض الدولية أن تخرج اليونان من الركود هذا العام وينمو اقتصادها بنسبة 0.6% بدعم من الاستثمارات والصادرات والسياحة.الى 2.3 % في الربع الأخير مما أدى إلى انكماش سنوي قدره 3.9 في المئة لعام 2013 ككل.

وتأتي تلك التوقعات بعد سياسات التقشف المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي الذين أنقذا اليونان، وسط حالة الركود التي امتدت على مدار ست سنوات.

وكان أحد المحركات الرئيسية للتراجع تراجع 26 % في الاستهلاك المنزلي كما خفض سجل البطالة وأجور تخفيضات الدخل القابل للتصرف إلى جانب ناتجة عن هبوط حاد في الاستثمار وأظهرت أحدث البيانات مساهمة إيجابية من صادرات الاستهلاك.

وارتفع الاستهلاك بنسبة 0.8 % في العام على الاساس السنوى ولكن الاستثمارات الرأسمالية انخفضت من الإجمالي 7.9 % ونمت الصادرات 5.4 % مقارنة مع الربع نفسه من العام الماضي بينما ارتفعت الواردات بنسبة 2.2 %.