بدأت إنجلترا، على استحياء، تخفيف إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا أمس (الأربعاء)، وحثت بعض الناس الذين لا يمكنهم العمل من المنزل على العودة إلى وظائفهم بينما أظهرت بيانات اقتصادية التأثير الكارثي للوباء.

وتشير البيانات الرسمية إلى أن بريطانيا هي أكثر الدول تضررا بالوباء في أوروبا، حيث سجلت أكثر من 40 ألف وفاة بمرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بالفيروس. وتفرض البلاد العزل العام المكثف منذ 23 مارس، وتلقى العاملون في التصنيع وقطاعات أخرى محددة تعليمات بالعودة للعمل، إذا كان ذلك بمقدورهم اعتبارا من صباح أمس. وأظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي أن الاقتصاد انكمش بنسبة قياسية بلغت 5.8 في المئة خلال مارس مقارنة بفبراير، ومن المرجح أن تكون بيانات أبريل أسوأ حالا حيث كان العزل العام مفروضا طوال الشهر. وتخفف الحكومة القيود تدريجيا خشية التسبب في ذروة ثانية للعدوى. ووصف رئيس الوزراء بوريس جونسون العملية بأنها موازنة «صعبة للغاية». وتلتزم اسكتلندا (القبس الأليكتروني)