Preloader logo

الكويت توقع صفقات نفط بـــ 12 مليار دولار ، من مناقصات الآخرين

Samsung opens largest ‘Mobile Experience Showroom’ in KSA

 وقعت شركة البترول الوطنية الكويتية يوم الاحد عقدا بقيمة 12 مليار دولار أمريكي ( 9 مليار يورو ) مع ثلاثة اتحادات دولية لرفع مستوى مصفاتين وطرح عطاءات لبناء مصفاة جديدة بمليارات الدولارات.

وقع محمد المطيري رئيس شركة البترول الوطنية الكويتية المملوكة للدولة العقود مع الاتحادات الثلاثة بقيادة بتروفاك البريطانية ، وفلور الأمريكية وجيه جي سي كوربوريشن اليابان . ومعظم الشركات الأخرى في اتحادات من كوريا الجنوبية .

وقال المطيري المشروع المقرر الانتهاء منه في مطلع عام 2018.

وقال مدير المشروع عبد الله العجمي لوكالة فرانس برس ان تكلفة مشروع الوقود النظيف .أكثر من 13 مليار دولار  أضيفت الى العقود التحضيرية  ، أي أقل من التكلفة التقديرية السابقة 16.4 مليار دولار

وقال المطيري للصحفيين إن العقود ، وهي أول مشروع ضخم في قطاع النفط الحيوي لعضو من أوبك لمدة 25 عاما ، ورفع مستوى اثنين من المصافي الثلاث القائمة من خلال تركيب 37 وحدة معالجة المتقدمة التي من شأنها الحد من الملوثات من الكبريت و الكربون.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية من مصافي ميناء الأحمدي و ميناء عبدالله حوالي 730 الف برميل يوميا ، في حين أن قدرة المصفاة الثالثة في الكويت في الشعيبة هو 200 الف برميل يوميا.

في نهاية المشروع ، فإن قدرة المصافي الاثنتين في زيادة عن 800  الف برميل يوميا ، في حين تعتزم الكويت اغلاق المصفاة الثالثة.

وقال مدير المشروع خالد العوضي للصحفيين بدأت شركة البترول الوطنية الكويتية يوم الاحد دعوة العطاءات لمدة المشروع خمس حزم لبناء مصفاة فنية للدولة بسعة 615،000 برميل يوميا. المناقصات هي للأعمال البحرية و صهاريج التخزين.

وقال العوضي الشهر القادم ، ستقوم الشركة بطرح مناقصة الحزم الثلاثة الرئيسية لبناء الجسم للمصفاة ، مشيرا الى ان شركة البترول الوطنية الكويتية تأمل في الفوز بجميع العقود الخمسة في الربع الأول من العام المقبل .

وقال العوضي ومن المقرر للمصفاة ،التي تقدر تكلفتها نحو 15 مليار دولار، لحين يبدأ الانتاج في الفترة بين نهاية 2018 و الربع الأول من عام 2019.

إن طاقة تكرير النفط في الكويت تصل إلى أكثر من 1.4 مليون برميل يوميا من المستوى الحالي البالغ 930،000 برميل يوميا عندما يتم الانتهاء من المشاريع.

وقال ان معظم الإنتاج يكون للتصدير إلى الأسواق الآسيوية والأوروبية.

وقد تم تأجيل المشروعين مرارا بسبب الخلافات السياسية بين البرلمان والحكومة.

وقد ألغت المشروع لبناء مصفاة جديدة من قبل الحكومة قبل نحو خمس سنوات ، بعد أن تم منح خمس شركات يابانية وكورية جنوبية عقودا.

المشرعين المعارضين انتقدو الخطة ويشتكون من انعدام الشفافية في عملية تقديم العطاءات، لكنهم لم يثيروا اعتراضات على العقود الجديدة