بيانات العقارات للكويت في يناير /كانون الثاني وتظهر المبيعات بنسبة 24 % السنة إلى 315 مليون دينار كويتي . في أحدث تحديث منتجاتها الاقتصادية، وقال بنك الكويت الوطني انخفضت مبيعات من حيث الشهر ولكنها فقط بعد ديسمبر /كانون الاول عادت قوية جدا. عزز الأداء القوي من الاستثمار (أي شقة / المبنى ) قطاع السوق للشهر الثالث على التوالي ، في حين ان المبيعات في القطاعات الأخرى خاضعة للإشراف.
وصلت المبيعات في القطاع السكني الكويتي الى 142 مليون دينار كويتي في شهر يناير ، 2 % وهذا يشكل انخفاضا في المعدل السنوي . وجاء هذا الانخفاض على الرغم من الزيادة المستمرة في قيم المعاملات متوسط ( +46 % في السنة ) ، والذي تم تعويضه من انخفاض في عدد المعاملات (-32% في السنة ) . مسجل في يناير 368 معاملة سكنية ، وهو أدنى مستوى منذ فبراير /شباط 2013. وعلاوة على ذلك ، انخفضت عدد الصفقات لمدة أربعة أشهر على التوالي عن المعدل السنوي . نظرا لارتفاع قيم المعاملات المتوسطة، ومع ذلك، فمن السابق لأوانه ربط هذا مع انخفاض الطلب عليه.
من حيث الموقع ، فان ثلث المعاملات في محافظة الأحمدي ، ومعظمهم في صباح الأحمد سي – سيتي. وذهب ثلث آخر إلى محافظة مبارك الكبير ، التي شهدت ثلاث صفقات سكنية ساحلية بقيمة 2 مليون دينار كويتي لكل منهما. وتمثل 60 %من جميع المعاملات السكنية في يناير /كانون الثاني انخفاضا لأعلى مستوياته في الفترة الأخيرة من مبيعات قطع الأراضي بدلا من المباني الجاهزة.
زيادة المبيعات في قطاع الاستثمار إلى 141 مليون دينار كويتي في يناير، بزيادة 88 % في المعدل السنوي . وقد واصلت المبيعات في قطاع الاستثمار بدفع سوق العقارات خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وبلغت عدد المعاملات في 197 ، أي بزيادة قدرها 76 % عن المعدل السنوي . منذ فترة طويلة ينظر إلى القطاع كبديل قوي لاستثمار في سوق الأسهم . وكانت الشقق الفردية أكثر من نصف جميع المعاملات في قطاع الاستثمار اغلبها في مهبولة وجاء في المرتبة الثانية مبان بأكملها ، وهو ما يمثل 38 % من المعاملات ، تليها الاراضي بحصة 6 %.
وانخفضت المبيعات في القطاع التجاري 6 % إلى 32 مليون دينار كويتي في يناير /كانون الثاني من 34 مليون دينار كويتي في العام السابق. وسجلت تسعة معاملات في هذا القطاع مع اثنين من هذين المعاملات لتتجاوز 3 ملايين دينار كويتي . حيث ان المبيعات في هذا القطاع تعمل بشكل متفاوت وبشكل خاص بينما كان 2013 عاما استثنائيا بالنسبة للقطاع ، وجزء من هذه قد يأتي من عمليات الشراء من قبل المحافظ التي تسيطر عليها الحكومة .
وبعيدا عن المبيعات ، وافق بنك الكويت الائتماني (مصرف الادخار و الائتمان سابقا) على اعطاء 27 مليون دينار كويتي من القروض في يناير ، بانخفاض طفيف عن الشهر السابق ولكن لا تزال تصل إلى 79 % من المعدل السنوي. وهذه هي المرة الأولى التي انخفضت قيمة أقل علامة لـــ 30 مليون منذ فبراير /شباط 2013. وكان العام الماضي عاما نشطا جدا بالنسبة للبنك ، وربما ترتبط إلى تسارع وتيرة توزيع الأراضي من قبل الحكومة. وقيمة القروض المصروفة زيادة 45 % في المعدل السنوي إلى 15.1 مليون دينار كويتي .